سوريا.. مقتل 6 مدنيين في قصف لمناطق خاضعة للمعارضة

قتل 6 مدنيين اليوم السبت، في غارات جوية على منطقة يسيطر عليها المعارضون بالريف الغربي لحلب، بعد يومين من انتهاء عملية إجلاء جماعي من المدينة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأضاف المرصد المعارض الذي يتخذ من لندن مقراً، أن الهجمات التي نفذتها طائرات مجهولة الهوية استهدفت بلدة الأتارب التي يسيطر عليها المعارضون بريف حلب الغربي.

ومن بين القتلى رجل، وابنه وزوجة أحد أبنائه.

وقال المرصد، إن قصف اليوم السبت، هو الثاني على مدينة الأتارب خلال الـ24 ساعة الماضية.

وقتل ثلاثة متمردين في قصف جوي على البلدة أمس الجمعة.

ولم يصدر أي تعليق من دمشق.

وأمس الأول الخميس، تم إجلاء آخر السكان ومسلحي المعارضين من معقل المعارضة الأخير في شرق حلب، ليمنح ذلك القوات الحكومية السيطرة الكاملة على المدينة المقسمة.

وقتل شخصان اليوم السبت، وأصيب 33 في شرق حلب، إثر انفجارات ناجمة عن المتفجرات التي خلفتها المعارضة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا).

ونقلت الوكالة عن مصدر في قيادة شرطة محافظة حلب قوله إن شخصين قتلا وأصيب 33 آخرون بجروح، منهم 4 بحالة خطيرة نتيجة انفجار مستودع ذخيرة وعدد من العبوات الناسفة في مدرسة زكي جمعة للتعليم الأساسي، وأحد الأبنية المجاورة للمدرسة في حي السكري.

وكان مصدر عسكري سوري قال، إن جنديين من سلاح الهندسة في الجيش السوري النظامي قتلا، وأصيب 4 أخرون خلال تفكيكهم ألغاماً في مدرستي عين جالوت وزياد العطار في حيي الأنصاري والسكري شرق حلب.

وأضاف المصدر أن الانفجار كان كبيراً جداً وأسفر عن تدمير المدرستين بالكامل وإلحاق أضرار بعدد من الأبنية المجاورة لهما.

وأكد المصدر أن وحدات الهندسة العسكرية تقوم بتمشيط أحياء حلب الشرقية، التي كانت تحت سيطرة المجموعات المسلحة، وخاصة الأماكن التي كانت مقرات ومستودعات لهم.