وذكر مسؤول في وزارة الصحة المحلية، أن الوفاة ناجمة عن تسمم الميثانول بعد شرب الضحايا غسول استحمام، وفق ما نقلت الأسوشيتد برس.
وأوضح المسؤولون أن زجاجات الغسول كانت تحمل علامات تحذيرية من الاستخدام الداخلي، لكن الملصقات أوردت أن المنتج كحول إيثيلي بدلا من الميثانول القاتل.
وما زال 40 شخصا يتلقون العلاج في المستشفى حتى اليوم، إثر الحادثة التي أعادت النقاش في البلاد حول مخاطر استخدام الكحول البديلة.
وأمر بوتين، الحكومة بتقييد مبيعات كل السوائل التي تصل نسبة الكحول فيها إلى 25 في المائة، ودراسة رفع الرسوم الجمركية على تلك المنتجات في محاولة لخفض استهلاك بدائل الكحول الرخيصة.
تعليقات