(تحديث) تلاسن بين نواب كويتيين وفلسطينيين بسبب زيارة عباس

وصل قبل قليل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى البلاد للمشاركة في القمة الاقتصادية والتنموية والعربية والتي تبدأ يوم غد الاثنين، وسبق أن اعترض عدد من النواب على زيارة أبومازن للبلاد وطالبوا الحكومة بعدم السماح له بالدخول إلى البلاد، باعتبار أن ولايته انتهت قبل أيام، وردا على دعوات النواب قال الشخ صباح الخالد وزير الاعلام بأن الدستور الكويتي كفل للحكومة رسم السياسة الخارجية.
وأشعلت زيارة عباس للكويت تلاسنا حادا بين النواب الكويتيين والفلسطينيين، حيث وصف عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية أسلوب النواب الكويتيين بالغوغائي ولا يؤهلهم أن يكونوا نوابا يشرعون القوانين، وشدد الأحمد على أنه ليس من حق النواب الكويتيين بالتدخل بالشأن الفلسطيني، مؤكدا أن تصريحاتهم تدل على جهل كامل في فهم القوانين الفلسطينية.
وجاء الرد سريعا من قبل النائب د. ناصر الصانع (حدس) الذي قال أن نواب الكويت أحرار ويشعرون بآلام أهل غزة أكثر من عملاء 'دايتون' الذين ربطوا مصيرهم بالمشروع الصهيوني.

كما قال النائب عدنان عبدالصمد أن ماقاله الأحمد يؤكد كم يعاني الشعب الفلسطيني من أمثاله العملاء، بدرجة لاتقل عن معاناته من جرائم الكيان الصهيوني.
ورد الأحمد على الصانع بالقول، ان نواب الكويت الاسلاميين يتدخلون بشؤوننا الداخلية، وهم مجندون من قوى اقليمية تريد الشر للشعب الفلسطيني والأمة العربية.

في المقابل ابلغ وكيل وزارة الداخلية بفض تجمع لنحو 20 مواطن رفعوا شعارات تندد بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القمة، التي من المقرر ان تنطلق غدا , وقال مصدر ان عددا من المواطنين تجمعوا نحو العاشرة مساءا اليوم مقابل فندق المريديان، وطلبت منهم الاجهزة الامنية الانصرا ف لاجراءات امنية، واستجابوا بعد اثبات موقف.