ما بعد حلب وسورية سيأتي الدور على دول منطقة الخليج.. يحذر وليد الأحمد
زاوية الكتابكتب ديسمبر 19, 2016, 12:09 ص 1157 مشاهدات 0
الراي
أوضاع مقلوبة!- ما هو أخطر من اختطاف حلب...!
وليد الأحمد
القضية ليست فقط خطف حلب وابادة شعبها بالكامل من قبل الارهاب الروسي - الاسدي - الايراني، بل ان دول منطقة الشرق الاوسط لاسيما دول الخليج العربي، باتت تمر اليوم بتحديات سياسية خطيرة بعد ان واجهت ابرز تحد امني في عصرها الحديث، تلك الحرب الايرانية - العراقية التي امتدت من العام 1980 حتى العام 1988، وعلى ضوئها اعلنت دولنا الخليجية عن قيام مجلس التعاون الخليجي في 1981، ومن يومها والتحديات الامنية في ازدياد حتى وصلنا الى التحدي الاخطر ببروز «الكماشة الايرانية» التي تسعى من خلال تصدير ثورتها الى «بلع» المنطقة بأسرها!
وقد بدأت معالم هذه السياسة في المنطقة بالتدخل في الشأن العراقي وبتشكيل ما يسمى بميليشيا «جيش الحشد الشعبي» اضافة الى التدخل بقوة في الشأن السوري عدة وعتاداً ثم الانتقال الى الشأن اليمني لدعم الحوثيين!
ونتيجة لتلك السياسة المبنية على فرض الامر الواقع بالتدخل السافر، استمر مسلسل بروز المشكلات في دول الخليج ومنها اندلاع التظاهرات الاحتجاجية في مملكة البحرين في محاولة لاسقاط النظام، وتشكلت خلايا تشكل وترعى الارهاب وهو ما يظهر من «خلية العبدلي» التي تم القاء القبض عليها في البلاد والشبكة التجسسية الايرانية الاخيرة التي قبض عليها في الشقيقة السعودية والحديث في هذا الشأن يطول!
من هنا بات على دول الخليج العربي ان تتقارب من بعضها اكثر وتنطلق للتقارب الاقتصادي مع الدول الصديقة لتعقد التحالفات المشتركة بعد ان اقتربت الكماشة الايرانية من رقاب دولنا وباتت أميركا كحليفة... لا اسمع لا اتكلم لا ارى!
فها هي حلب السورية قد ابيدت اليوم من دون ان نستطيع صد التمدد الايراني او ندافع عن عرضنا وشرفنا هناك او حتى القول لروسيا وايران كفى عبثا...
فما بعد حلب وسورية، سيأتي الدور على دول منطقة الخليج (الفارسي)!
وقد قال حسين سلامي، نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني بعد دمار حلب: «حان وقت الفتوحات الإسلامية، بعد تحرير حلب ستحقق البحرين أمانيها، وسيسعد اليمن بهزيمة أعداء الإسلام، وسوف يذوق سكان الموصل طعم الانتصار»!
فهل وصلت الرسالة؟
على الطاير:
- تقول الشاعرة الدكتورة سعاد محمد الصباح في اصدارها الاخير «الشعر والنثر... لك وحدك»:
- متى يغيب...
ظلام الظلم؟
ومتى تشرق...
ابتسامة الحقيقة؟
- متى يبدأ
نهار العرب؟
ومتى ينتهي
ليل الظالمين؟
- الحرية...
لا تستبدل...
ولا تقلد...
- نحن شعوب...
من قبيلة الارانب...
آه لو تحررنا...يوما...
لارينا...
العالم العجائب!
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله نلقاكم!
تعليقات