دول غربية تدعو لوقف إطلاق نار فوري في حلب

دعت الولايات المتحدة وزعماء 5 دول آخرين، اليوم الأربعاء، لوقف إطلاق نار فوري في مدينة حلب شمالي سوريا.

وطالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وزعماء الدول، في بيان مشترك، النظام السوري بمعالجة الأزمة الإنسانية، من خلال السماح في إيصال المساعدات الأممية إلى الأحياء الشرقية في حلب.

وشارك في البيان زعماء دول كل من بريطانيا، وألمانيا، وإيطاليا، وفرنسا، وكندا، إلى جانب الولايات المتحدة.

واتهم الزعماء روسيا بعرقلة صدور قرار من مجلس الأمن لوقف الأعمال العدائية في حلب والمساعدة في إيصال المساعدات الإنسانية للمحاصرين.

وذكر البيان أن 'روسيا وإيران تزعمان أنهما يريدان العمل للتوصل إلى حل سياسي، إلا أنهما غير راغبتان بذلك'.

وطالب الزعماء، في البيان، الأمم المتحدة بإجراء تحقيق في تقارير تفيد بأن هناك جرائم حرب تُرتكب في سوريا.

ويأتي هذا البيان بعد دعوة فصائل المعارضة السورية شرقي حلب، في وقت سابق اليوم، إلى إعلان 'هدنة إنسانية فورية'، من خمسة أيام.

ومنذ نحو 3 أسابيع، تتعرض حلب لقصف مكثف للغاية، أودى بحياة مئات من المدنيين، وجرح آلاف آخرين، ضمن مساع نظام الأسد المدعوم من قبل روسيا، والمليشيات التابعة لإيران والموالية له، للسيطرة على مناطق المعارضة في شرق المدينة بعد 4 سنوات من فقدان السيطرة عليها.

وانقسمت حلب عام 2012، إلى أحياء شرقية تحت سيطرة المعارضة، وأخرى غربية تحت سيطرة قوات النظام.