المسلم يطالب بمراعاة ظروف المعلمين وعدم الضغط عليهم

محليات وبرلمان

منتقدا طول وصعوبة امتحانات المراحل التعليمية للابتدائي

559 مشاهدات 0


طالب النائب الدكتور فيصل المسلم وزارة التربية وزارة التعليم العالي بمراعاة طبيعة الدور التربوي للمعلمين من خلال تجنيبهم الضغوط المتزايدة التي تؤثر سلبا على أداءهم ومن ثم تؤثر على مسار البيئة التعليمية بشكل عام.
وقال المسلم في تصريح صحافي أنه تلقي شكاوي عديدة من شريحة كبيرة من المعلمين بشأن الضغوط الذين يتعرضون لها بسبب ارتفاع مستوى التكاليف الملقاة علي عاتقهم خلال فترة الامتحانات حيث يتم تكليفهم بالرقابة على لجان الامتحانات ثم تصحيحها ثم الانتقال في مرحلة ثالثة إلى غرف 'الكنترول' لرصد الدرجات.
وبين أن هذه التكاليف تستغرق يوم المعلم بشكل كامل من الصباح الباكر وحتى ساعات متأخرة من الليل وهذا ما لا ينبغي أن يكون مشددا على ضرورة قيام الوزارة بتدابير تخفف عن المعلمين تلك الأعباء بما يعينهم على أداء دورهم بالشكل المناسب.
من جهة أخرى انتقد المسلم صعوبة وطول الامتحانات لمراحل التعليم الابتدائي العام والخاص مشيرا إلى أنه لا يعقل أن يكون امتحان إحدى المدارس الخاصة في مادة العلوم لطالب لا يتجاوز عمره ثمان سنوات، سبع صفحات ويكون امتحان مادة الرياضيات 6صفحات شارحا : خصوصا أن هناك مناهج جديدة وهذا ما يترك آثارا نفسية سلبية في نفوس طلبة في هذه الأعمار، لذلك يجب أن يكون هناك وقفة للوزارة إزاء هذه الأمور.
وأشار إلى أننا وفي سياق توفير المناخ المناسب للمعلمين والطلبة وأولياء الأمور خلال فترة الامتحانات كنا قد طالبنا بتأجيل الامتحانات إلى ما بعد انتهاء مؤتمر القمة الاقتصادي ولكن للأسف لم يجب هذا الطلب.
وزاد المسلم : كان من الأجدر أن تبادر الوزارة إلى تأجيل الامتحانات خصوصا أنه متوقع أن يصاحب فترة المؤتمر ازدحام مروري يؤثر على حركة الطلبة والمعلمين، متمنيا أن يكون هناك خطة محكومة تقوم بها وزارة التربية بالتنسيق مع وزارة الداخلية لتدارك هذه المشكلة والحيلولة دون تأخير الطلبة على الامتحانات لما لذلك من تأثيرات نفسية سلبية على مستوى أداءهم .
ودعا الوزارة إلى أن مراعاة هذه الأمور في خططها المستقبلية فضلا عن إعداد بدائل تحسبا لأي إغلاق للطرق أو ازدحام مروري خلال القمة الاقتصادية مؤكدا أنه من المفترض أن الوزارة اتخذت التدابير اللازمة مسبقا لاسيما وأن القمة معلنة ومحددة منذ فترة طويلة، ولكن للأسف هذا يشير إلى التخبط وسوء التخطيط.

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك