مساعد الشمري: القمة الاقتصادية ستمثل فرصة حقيقية لبلورة إستراتيجية اقتصادية عربية
محليات وبرلمانالنقابة ترى أن الآمال معقودة على قمة الكويت
يناير 17, 2009, منتصف الليل 524 مشاهدات 0
أصدرت نقابة الصحافيين الكويتية بيانا حول قمة الكويت والآمال الكبيرة المتوقعة فيها وقالت فيه:
قمة الكويت في ظل صباحها ونورها وحكيمها
آمال كبيرة وتوقعات ضخمة بحجم المآسي التي تعيشها منطقتنا العربية والعالم ككل..
آمال وتوقعات مشفوعة بلهفة الغريق ولوعة المحتاج تنتظر جواباً ورداً من قمة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه التي ستعقد على المحبة يوم الاثنين المقبل، وتختتم بوافر الخير إن شاء الله في ظل صباح الخير والمحبة، صباح الكويت وفجرها ونورها، ومصدر الخير والحكمة وسداد الرأي.
قال رئيس مجلس إدارة نقابة الصحافيين مساعد ثامر الشمري في هذه المناسبة استشرف سمو الأمير قبل عامين بنظرته الثاقبة وبعد نظرته وخبرته الكبيرة ما حل في العالم من نكبات اقتصادية أواخر العام المنصرم، فدعا سموه حفظه الله في القمة العربية التاسعة عشرة في الرياض عام 2007 إلى عقد قمة الكويت العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية, دعوة تتسم بنظرة شاملة وتحمل مضامين وأهدافاً محلية وإقليمية ودولية وروح إنسانية تتمنى الخير للشعوب كافة.
وأكد سمو الأمير دور الكويت وإيمانها في دعم التعاون العربي المشترك، وقال إن قمة الكويت ستناقش سبل العمل الكفيلة بتعزيز أواصر التعاون الاقتصادي المشترك بين الدول العربية من خلال برامج ومشاريع تنموية ملموسة تهدف إلى رفع مستوى معيشة المواطن العربي وتوفير الحياة الكريمة له. والأمل كبير في أن تشكل قمة الكويت نقلة نوعية في العمل الاقتصادي العربي تختلف عن معالجات وأساليب سابقة في العمل العربي.
إن ما حل بالعالم من أزمات اقتصادية وما منيت به أسواق المال والمؤسسات الاستثمارية والمصرفية من خسائر من شأنه أن يكسب قمة الكويت أهمية أكبر، ويجعل أنظار الشعوب والدول والمؤسسات العالمية وكذلك الشعوب تلتفت إليها باهتمام كبير وتعول على نتائجها، وتأمل في أن تكون تلك النتائج عملية وتأخذ طريقها إلى حيز التطبيق والتنفيذ خدمة للشعوب في كل مكان في هذا العالم.
حيث حذر مدير صندوق النقد الدولي دومينيك ستراوس أخيراً من أن العالم يقف على حافة الكساد، ولكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن الاقتصاد العالمي قادر على أن يتعافى, والآن نلاحظ أن الدوائر الأوروبية والأمريكية تسارع إلى ضخ مئات المليارات من الدولارات للحد من آثار أزماتها المالية وتعزيز اقتصاداتها وتحقيق الاستقرار في الأسواق المالية في العالم.
إن نقابة الصحفيين الكويتية لعلى ثقة بأن القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية ستمثل فرصة حقيقية لبلورة إستراتيجية اقتصادية عربية تتضمن خريطة طريق لمواجهة ما تعرضت له اقتصادات العالم العربي ورفع مستوى معيشة المواطن العربي، والحد من أزمة البطالة وإيجاد الحلول لمسألة الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الغذائية وأن يجني القطاع الخاص العربي نتائج مباشرة من قمة الكويت الاقتصادية.
وإن النقابة ترى أن الآمال معقودة على قمة الكويت في أن تكون دافعا لتحقيق تكامل اقتصادي عربي يمهد إلى قيام وحدة اقتصادية عربية أو ما يمكن أن نسميه سوقاً عربية مشتركة تحقق رغبة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، التي أعلنها عندما دعا إلى عقد قمة الكويت، في رفع المستوى المعيشي للمواطن العربي. والآمال كبيرة أيضاً في أن تتبنى قمة الكويت الاقتصادية فكرة إنشاء صندوق عربي لتمويل المشاريع الصغيرة في القطاع الخاص للحد من الفقر والبطالة في العالم العربي.
تعليقات