ماليزيا تحذر من تأثير أزمة مسلمي 'الرهينغيا' على استقرار المنطقة
عربي و دوليديسمبر 3, 2016, 2:43 م 441 مشاهدات 0
حذر وزير الخارجية الماليزي حنيفة أمان، اليوم السبت، من تأثيرات أزمة أقلية 'الروهينغيا' المسلمة في ميانمار، على استقرار المنطقة.
وفي بيان له وصف الوزير ما يحدث في ميانمار بـ 'التطهير العرقي'.
وأكد أمان تضامن بلاده مع الأقلية المسلمة باعتبارها 'أزمة إنسانية'.
وطالب بـ'الإيقاف الفوري للعنف العسكري'، في إشارة للعمليات التي يقوم بها الجيش الميانماري في ولاية أراكان التي تقطنها الأقلية المسلمة.
وعبر الوزير عن رفض كوالالمبور وصف الأزمة بالشأن الداخلي لميانمار، حيث استقبلت بلاده أكثر من 56 ألف لاجئ من الروهينغيا، خلال السنوات القليلة الماضية.
وأعربت الأمم المتحدة، في 14 نوفمبر/تشرين ثان الجاري، عن قلقها إزاء تقارير أفادت بمقتل 28 من مسلمي الروهينغا، في غارات نفذها الجيش على قرى في ولاية أراكان، وطالبت السلطات بفتح تحقيق مستقل حول ادعاءات تتعلق بـ 'اغتصاب الجنود نساء مسلمات في أراكان ثم قتلهن'.
ويعيش نحو مليون من مسلمي الروهينغا، في مخيمات بولاية 'أراكان'، بعد أن حُرموا من حق المواطنة بموجب قانون أقرته ميانمار عام 1982.
تعليقات