#المقابلة_مع_علي_الظفيري

قال رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون أنه لا يؤيد الاتحاد الخليجي على اطلاقه، بل بعد الاصلاح السياسي والتصالح مع الشعوب ودعم الحريات واطلاق كل سجناء الرأي في الخليج.

وفي لقاء له مع الإعلامي علي الظفيري عبر برنامج المقابلة بقناة الجزيرة. أكد السعدون أنه 'لا يمكن لأحد أن ينازع الأمير في حقه في تعيين رئيس الوزراء ولكن لا يمكن أيضا أن ينازع عضو مجلس الأمة في استجواب رئيس الوزراء'.

وتناول اللقاء محطات هامة في حياة السعدون منذ تقلده العمل البرلماني باعتباره اقدم برلماني في دولة الكويت، وقال ايضا 'أول قضية يجب أن يتصدى لها أعضاء مجلس الأمة القادم، ما يتعلق بالحريات العامة وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين'.

وأشار السعدون إلى أن كل المراسيم التي صدرت في الفترة الماضية هي نتيجة للتفرد بالسلطة'، واضاف بقوله 'الشعب الكويتي كان غاضبا تجاه مجلس الأمة السابق واعتقادي أن حله جاء بعد خطوات قاسمة لظهر الشعب خاصة وثيقة الإصلاح المالي والاقتصادي'.

وقال ايضا 'الكويت لا يمكن أن تتحول إلى دولة بوليسية ومن يعتقد أنه يستطيع تحويلها إلى ذلك فهو واهم'.

وبين السعدون أن 'التيار القومي ممثلا بحزب البعث والتيار الإسلامي ممثلا في النميري وصلا للحكم وقدما نموذجا فاشلا بالحكم، مضيفا بقوله 'لا يمكن أن نطور الديمقراطية في أي بلد دون وجود تنظيمات وأحزاب، ولكن التجارب العربية في هذا الشأن تنفر المجتمع'، مشيرا إلى ان كل تجارب تأسيس أحزاب سياسية في الكويت فشلت بما فيها حركة العمل الشعبي.