ايران تهرب أسلحة الى الحوثيين عبر خط بحري سري
عربي و دولينوفمبر 30, 2016, 9:18 ص 574 مشاهدات 0
أكد محققون دوليون في تقرير نشر أمس وجود خط بحري لتهريب الأسلحة من ايران الى المتمردين الحوثيين في اليمن عبر إرسالها أولا الى الصومال.
ويستند تقرير منظمة «أبحاث تسلح النزاعات» الى عمليات تفتيش بحرية تمت بين شباط/فبراير وآذار/مارس 2016 وضبطت خلالها أسلحة مهربة على متن سفن الداو الشراعية التقليدية.
وقالت المنظمة التي تتخذ من بريطانيا مقراً لها وتعتمد في تمويلها على الاتحاد الأوروبي بشكل أساسي إنها حللت صورا فوتوغرافية للأسلحة التي صودرت على متن هذه السفن خلال عمليات تفتيش تولتها السفينة الحربية الاسترالية «اتش ام ايه اس دارون» والفرقاطة الفرنسية «اف اس بروفانس».
وقامت هاتان السفينتان الحربيتان بعمليات التفتيش هذه في إطار مهمة لمراقبة الملاحة لا علاقة لها بالحرب الدائرة في اليمن.
وأكد التقرير أن السفينة الاسترالية ضبطت على متن سفينة داو متجهة الى الصومال أكثر من ألفي قطعة سلاح، بينها رشاشات كلاشنيكوف و100 قاذفة صواريخ إيرانية الصنع.
أما الفرقاطة الفرنسية فضبطت على متن سفينة داو أخرى الفي رشاش تحمل مميزات «صناعة ايرانية» و64 بندقية قناص من طراز هوشدار-ام ايرانية الصنع، بحسب التقرير نفسه.
كما تمت مصادرة تسعة صواريخ موجهة مضادة للدروع من طراز كورنيت روسية الصنع.
وبحسب التقرير فقد أكدت الإمارات أنها عثرت في اليمن حيث تشارك في التحالف العربي ضد الحوثيين على صاروخ كورنيت يحمل رقما متسلسلا ينتمي الى نفس سلسلة أرقام الصواريخ التسعة المصادرة، «مما يدعم المزاعم بأن الاسلحة اتت من ايران وان شحنات الاسلحة على متن سفينتي الداو كانت متجهة الى اليمن».
وبحسب مصادر حكومية فرنسية فإن سفينة الداو التي ضبطت الفرقاطة الفرنسية اسلحة على متنها كانت متجهة الى الصومال «من أجل احتمال شحنها مجدداً الى اليمن».
وأضاف التقرير إنه تم العثور على متن السفينتين الشراعيتين على بنادق خفيفة مصنعة في كوريا الشمالية وتنتمي الى نفس السلسلة من الأرقام المتسلسلة، «مما يحمل على الاعتقاد أن مصدرها هو نفس الشحنة الأساسية».
كما استند التقرير الى عملية تفتيش قامت بها في آذار/مارس البحرية الأميركية وضبطت خلالها رشاشات كلاشنيكوف وقاذفات صواريخ ومدافع رشاشة «مصدرها ايران ومرسلة الى اليمن»، بحسب واشنطن.
وأكد التقرير أن اثنتين من السفن التي عثرت على متنها هذه الأسلحة صنعتا في ايران من قبل شركة المنصور للصناعات البحرية.
وعلى الرغم من الطابع المحدود لهذه المصادرات إلا أن محللي منظمة «أبحاث تسلح النزاعات» يعتقدون أنها تؤكد وجود شبكة لإرسال الأسلحة من ايران الى الحوثيين في اليمن عن طريق الصومال.
تعليقات