السعودية تدشن مشروعات في المنطقة الشرقية بقيمة 57.6 مليار دولار
خليجينوفمبر 29, 2016, 5:04 م 310 مشاهدات 0
بدأ العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم الثلاثاء، تدشين عدداً من المشروعات الصناعية، شرقي المملكة، بقيمة استثمارات إجمالية تفوق 216 مليار ريال (57.6 مليار دولار).
وتتبع الاستثمارات جهات حكومية تشمل 'الهيئة الملكية للجبيل وينبع' و'شركة أرامكو السعودية' (حكومية)، أكبر شركة نفط في العالم، و'شركة سابك'، أكبر شركة بتروكيماويات بالمنطقة، إضافة لمشروعات تابعة القطاع الخاص.
وقال رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع سعود بن ثنيان: 'اليوم نضع حجر الأساس لجملة من المشاريع بأرقام غير مسبوقة، تفوق استثماراتها 216 مليار ريال لكل من الهيئة الملكية وشركات أرامكو وسابك، وشركائمها من عمالقة الصناعة العالمية، ومرافق وشركات القطاع الخاص الأخرى.
ودشن العاهل السعودي مشروع 'صدارة للكيميائيات' المشترك بين شركتي أرامكو السعودية، وداو الأمريكية، ويهدف إلى تصميم وإنشاء وتشغيل مجمع كيميائيات متكامل عالمي المستوى في مدينة الجبيل الصناعية 2 باستثمارات تقدر بـ 75 مليار ريال (20 مليار دولار).
كما دشن الملك سلمان، مشروع 'ساتورب'، وهو مشروع مشترك بين شركتي أرامكو السعودية وتوتال الفرنسية وتبلغ استثماراته 48.5 مليار ريال (12.9 مليار دولار)، عبر إقامة مصفاة تعد أكبر المصافي وأكثرها تطوراً على مستوى العالم.
وأعلنت شركة سابك أن العاهل السعودي يدشن اليوم 7 مشروعات تابعة لها في الجبيل الصناعية، بقيمة تزيد عن 23 مليار ريال (6.1 مليار دولار).
ويدشن العاهل السعودي مشاريع للقطاع الخاص في الصناعات الأساسية والتحويلية، والمساندة واللوجستية ومشاريع سكنية وتجارية، بقيمة تتجاوز 41 مليار ريال (10.9 مليار دولار).
ووصل العاهل السعودي، إلى المنطقة الشرقية الأربعاء الماضي، في زيارة يقوم خلالها بافتتاح رزمة مشاريع طاقة وإسكان وتنمية في مناطق مختلفة بالمنطقة.
وفي وقت سابق من نوفمبر/تشرين ثاني الجاري، ألغت السعودية مشروعات مقترحة، تقدر قيمتها بـ تريليون ريال سعودي (267 مليار دولار)، لعدم وجود جدوى اقتصادية لها في المرحلة الحالية.
وتعاني السعودية، أكبر دولة مُصدرة للنفط في العالم في الوقت الراهن من تراجع حاد في إيراداتها المالية، الناتجة عن تراجع أسعار النفط الخام عما كان عليه عام 2014 تزامناً مع إعلانها موازنة تتضمن عجزاً يبلغ 87 مليار دولار أمريكي للسنة المالية الحالية، بعد تسجيلها عجزا بـ98 مليار دولار العام الماضي.
ودشن العاهل السعودي السبت الماضي، عدداً من مشروعات الإسكان بمحافظة الأحساء (شرقي البلاد)، فيما تم تأجيل تدشين مشروعات ضخمة لشركة أرامكو إلى الخميس المقبل.
وتدشن أرامكو السعودية خلال زيارة الملك، عدداً من مشاريع إنتاج الزيت والغاز، التي تسهم في تحقيق 'رؤية المملكة 2030'.
وأعلنت السعودية في 25 أبريل، عن رؤية اقتصادية لمستقبلها 2030، تركز على خفض اعتماد الدولة على النفط في ظل تراجعاته الحاده.
(الدولار الأمريكي = 3.75 ريال سعودي)
تعليقات