سوريا.. فرار 400 مدني إلي مناطق سيطرة النظام
عربي و دولينوفمبر 27, 2016, 1:45 م 705 مشاهدات 0
فر أكثر من 400 مدني ليل السبت، من الأحياء التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة في مدينة حلب إلى مناطق تحت سيطرة قوات النظام السوري تزامناً مع سيطرة القوات الحكومية على حي استراتيجي، وفق ما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأحد.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن 'أكثر من 400 مدني من سكان حيي الحيدرية والشعار في شرق حلب، توجهوا ليلاً إلى مساكن هنانو، أثناء تقدم قوات النظام فيها'.
وأوضح أن قوات النظام 'نقلتهم ليلاً إلى مناطق سيطرتها شمال حلب وتحديداً الشيخ نجار، قبل أن يصل قسم منهم صباح الأحد إلى الأحياء الغربية في المدينة'.
وتمكنت قوات النظام من السيطرة بالكامل على حي مساكن هنانو الاستراتيجي، بعد أسبوع من الاشتباكات العنيفة ضد الفصائل المعارضة.
حملة عسكرية
واستأنفت قوات النظام في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) حملة عسكرية ضد الأحياء الشرقية في مدينة حلب، بهدف استعادة السيطرة عليها.
ودفعت الاشتباكات العنيفة في الأيام الأخيرة عشرات من العائلات إلى النزوح من مناطق الاشتباك إلى أحياء أخرى تحت سيطرة الفصائل المقاتلة.
وتمكنت 5 عائلات على الأقل من الوصول إلى حي الشيخ مقصود ذي الغالبية الكردية في حلب.
وتتهم قوات النظام الفصائل المعارضة بمنع المدنيين من الخروج من الأحياء الشرقية واستخدامهم كـ'دروع بشرية'.
ويعيش أكثر من 250 ألف شخص محاصرين في الأحياء الشرقية بظل ظروف معيشية صعبة، وكانت آخر قافلة مساعدات دخلت شرق المدينة في يوليو (تموز) الماضي.
وتعد سيطرة قوات النظام على مساكن هنانو ضربة موجعة للفصائل المقاتلة، والتي تسعى قوات النظام إلى تضييق الخناق عليها.
وأوردت صحيفة الوطن السورية القريبة من دمشق، في عددها الأحد، 'سطّر الجيش العربي السوري أهم إنجاز في سجل انتصاراته شرقي مدينة حلب ومد نفوذه إلى مساكن هنانو بشكل كامل التي تعد أهم بوابة للأحياء الشرقية، وتفتح المجال أمام مزيد من التقدم في محيطها وفي عمق مناطق سيطرة المسلحين'.
ونقلت عن مصدر ميداني أن 'الجيش عازم على استكمال إنجازاته في الأحياء المجاورة لمساكن هنانو بداية، ثم تطهير الأحياء الشرقية كاملة'.
وتخوض قوات النظام معارك عنيفة على أطراف حيي الصاخور والحيدرية المتاخمين لمساكن هنانو، وفق المرصد السوري.
وتترافق المعارك مع قصف مدفعي وجوي عنيف لقوات النظام على مناطق الاشتباك وأحياء عدة في شرق المدينة.
الآن - وكالات
تعليقات