يلدريم: لا نسعى لتغيير نظام الدولة التركية

عربي و دولي

1225 مشاهدات 0


قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إن بلاده 'اختارت النظام الجمهوري وإن التغيير سيحدث في نظام الحكومة'، وذلك ردًا على اتهامات المعارضة لحكومته بـ'السعي لتغيير نظام الدولة'، وذلك في كلمة ألقاها بمقر 'حزب العدالة والتنمية' الحاكم، على هامش افتتاحه أحد المستشفيات بمدينة إسطنبول، اليوم الأحد.

وتأتي تصريحات يلدريم رداً على تغريدة نشرها زعيم 'حزب الشعب الجمهوري'، كمال قليجدار أوغلو (معارض) الأربعاء الماضي، قال فيها إن 'الحكومة تسعى لتغيير نظام الدولة'.

وأضاف رئيس الوزراء، أن 'الخلاف حول نظام الدولة انتهى في 1923 (عام تأسيس الجمهورية)، فتركيا اختارت الجمهورية كنظام للدولة، ولا أحد سيغير هذا النظام، عليك أن تفهم (مخاطباً قليجدار أوغلو) أن الذي سيتغير هو نظام الحكومة'.

وأشار يلدريم إلى أنَّ قليجدار أوغلو يعارض النظام الرئاسي، لأنه لا يسمح بقيام حكومات ائتلافية (متعددة الأحزاب)، وبذلك لا يبقى هناك أمل لـ'حزب الشعب الجمهوري' بالوصول إلى السلطة.

وسبق لوزير الغابات وشؤون المياه، ويسل أرأوغلو، أن أوضح بأنَّ النظام الرئاسي الجديد الذي تسعى الحكومة لإجراء تعديل دستوري من أجل تطبيقه، لا يتضمن منصب رئيس الوزراء، بل سيقتصر على منصب رئيس الجمهورية ونائب أو نائبين له.

وقال أرأوغلو خلال استضافته في اجتماع المحررين بوكالة 'الأناضول'، الخميس الماضي، 'إن النظام الجديد لن يتضمن منصب رئيس وزراء، وعموماً سيكون رئيس الجمهورية، ومن المحتمل أن يكون إلى جانبه نائب للرئيس كما في النظام الرئاسي الأميركي، وربما سيكون في نظامنا أكثر من نائب للرئيس'.

وأضاف أن 'الوزراء سيتم اختيارهم من خارج البرلمان، وسيقوم النواب في البرلمان بإعداد القوانين، وأن السلطتين التشريعية والتنفيذية ستكونان منفصلتين'.

وبيّن أن يلدريم قدّم مشروع التعديل الدستوري، إلى زعيم 'حزب الحركة القومية التركية' (معارض) دولت باهجه لي، خلال اللقاء الأخير بينهما في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني.

كما أكد أن يلدريم سيقدم المشروع إلى البرلمان للمصادقة عليه، عقب إجراء 'حزب الحركة القومية' دراسة عليه.

والأربعاء الماضي، قال رئيس الوزراء، إن حكومة بلاده بصدد عرض مقترح للبرلمان حول تعديل الدستور والانتقال إلى النظام الرئاسي خلال أيام معدودة.

 

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك