قوات الشرعية تتقدّم في تعز
عربي و دوليحزب صالح يرحّب باتفاق كيري
نوفمبر 16, 2016, 6:24 م 1379 مشاهدات 0
سيطرت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية الموالية للشرعية، على عدد من المواقع في مدينة تعز جنوبي البلاد، في وقتٍ أعلن حزب'المؤتمر الشعبي' برئاسة الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، ترحيبه باتفاق وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع 'الحوثيين'، على استئناف الهدنة، وتشكيل حكومة قبل نهاية العام الحالي.
وأفادت مصادر المقاومة الشعبية في تعز، اليوم الأربعاء، لـ'العربي الجديد'، بأنّ 'رجال الجيش مسنودين بالمقاومين، تمكّنوا من دخول مبنى المستشفى العسكري في المدينة، بالإضافة إلى السيطرة على عدد من المباني والمواقع في الأحياء الشرقية، بعد مواجهات عنيفة مع مسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين) وحلفائهم'.
كما أعلنت قوات الشرعية سيطرتها على التبة الخضراء، في منطقة الأحكوم، في حيفان، وسط استمرار المواجهات بالمنطقة، والتي تسعى من خلالها قوات الشرعية إلى التقدّم إلى مزيد من المواقع الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين.
ويأتي تقدّم قوات الشرعية شرق مدينة تعز، ضمن عملية عسكرية بدأتها منذ يومين، وأعلنت خلالها السيطرة على عدة مواقع في المدينة، التي تعد ساحة معارك كر وفر منذ أبريل/ نيسان 2015.
في غضون ذلك، أعلن حزب 'المؤتمر الشعبي' الذي يترأسه صالح، في بيان، اليوم الأربعاء، استعداده للتعامل الإيجابي مع ما وصفه بـ'اتفاق مسقط لوقف الحرب ورفع الحصار'، بعد يوم من إعلان وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي زار مسقط ليومين، عن اتفاق على تفعيل الهدنة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية في اليمن، قبل نهاية العام الحالي.
وفيما أشاد الحزب بجهود سلطنة عُمان، أكّد أنه 'يثمن جهود كيري على مبادرته التي قدّمها للحل'. وأشار إلى أنّه هو وحلفاءه 'يعتبرونها (المبادرة) مشروعاً مقبولاً يؤسّس لصياغة اتفاق مكتمل الشروط والأركان، لحل الأزمة اليمنية وفق أسس مشاورات الكويت'.
وكانت عُمان قد أعلنت، ليل الثلاثاء، عن اتفاق مع 'الحوثيين'، على ضوء زيارة وزير الخارجية الأميركي، بتفعيل الهدنة ابتداءً من الخميس 17 من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بالإضافة إلى استئناف المشاورات قبل نهاية الشهر نفسه، بناءً على مبادرة مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد، وبما يؤدي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، قبل نهاية العام.
في المقابل، أكد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، أمس الثلاثاء، أنّ حكومة بلاده لا تستطيع القفز على الإرادة الشعبية الرافضة لخارطة الطريق الأممية، وذلك بعد ساعات قليلة على إعلان الخارجية عدم علم الحكومة بالاتفاق.
تعليقات