أوباما : لانعتزم التدخل عسكريا في سوريا
عربي و دولينوفمبر 16, 2016, 3:39 م 354 مشاهدات 0
أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن بلاده لا يمكنها التدخل عسكريا في سوريا كما فعلت في ليبيا بسبب اختلاف الوضع بين البلدين، وأن إدارته ستواصل جهودها من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة.
وقال أوباما في مؤتمر صحفي 'إن كنت تسأل هل لدينا القدرة على التدخل عسكريا في سوريا كما فعلنا في ليبيا أقول إن الوضع مختلف وبشكل واضح وهذا الخيار غير متوفر بسهولة بالنسبة لنا'.
وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه سيكون على إدارته مواصلة البحث عن حل سياسي والضغط على الأطراف للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتوفير مساحات إنسانية آمنة للتخفيف على الأقل من المعاناة على الأرض، على حد تعبيره.
وأكد أوباما أنه 'في بنغازي كان لدى الولايات المتحدة تفويض دولي وقرار من مجلس الأمن، إضافة إلى ما سماه تحالفا واسعا، وتمكنا من إطلاق مهمة دعم حققت أهدافها الرئيسية بمنع بنغازي من الوقوع سريعا في مذبحة'، وفق تعبيره.
وقال أوباما -الذي سيخلفه دونالد ترامب في يناير/كانون الثاني المقبل- إن 'الوضع في سوريا أكثر فوضوية مع تدخلات بالوكالة من كل صوب، وآمل أن أتمكن من وقف كل ذلك فورا؛ لقد بذلنا كل جهدنا للتوصل إلى حل سياسي'.
وأكد أن وزير خارجيته جون كيري أمضى وقتا غير محدود في محاولة التفاوض مع الروس والإيرانيين ودول الخليج وأطراف أخرى لوقف القتل هناك، وفق تعبيره.
وجاءت تصريحات أوباما في وقت أعلنت فيه وزارة الدفاع الروسية أن الطيران الروسي بدأ عملية واسعة ضد تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا)، وبمشاركة حاملة الطائرات 'الأميرال كوزنتسوف' للمرة الأولى في تاريخ روسيا.
وقال الكرملين إن الهجوم الروسي الواسع يستهدف حمص وإدلب ولا يشمل حلب، ونفت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن تكون الطائرات الروسية وجهت أي ضربات إلى حلب خلال الأيام الـ28 الماضية.
وتقول المعارضة السورية المسلحة إن الهجمات الروسية استهدفت حلب وريفها، وأدت إلى مقتل العشرات من المدنيين، وإنها لم تتوقف خلال الهدنة التي أعلنتها روسيا من طرف واحد.
ونددت وزارة الخارجية الأميركية بقوة باستئناف روسيا الضربات الجوية في سوريا الثلاثاء، وقالت إنها تعتقد بأن استهداف المستشفيات والمدنيين في مدن مثل حلب يعد انتهاكا للقانون الدولي
تعليقات