يجب ازالة النعرات الطائفية والعنصرية .. يتحدث وليد الأحمد عن الإنتخابات البرلمانية

زاوية الكتاب

كتب 496 مشاهدات 0

وليد الأحمد

الراي

أوضاع مقلوبة! - .. أخف الضررين!

وليد الأحمد

 

لا نخفيكم سراً اذا قلنا اننا بدأنا نقتنع اكثر بالصوت الواحد على الاربعة بعد ما شاهدنا عن قرب كيف تحجز المقاعد الاربعة بسهولة للطوائف والتكتلات والقبائل الكبيرة خلال سنوات الاربعة اصوات، وتضيع الكتل الصغيرة وتصبح بلا صوت يمثلها او يتحدث بلسانها!

وما ينطبق على مجلس الامة ينطبق على البلدي وحتى الجمعيات التعاونية وبقية مؤسسات الدولة عند الاقتراع.

ورغم استمرار رائحة التكتلات النتنة المبنية على التعصب والفرعيات في الصوت الواحد ايضاً، الا انه افضل بكثير من الاربعة اصوات. وكما يقولون اخف الضررين!

الكثير من المرشحين لم يخوضوا الانتخابات الفرعية، وبسبب ذلك سقطوا في الانتخابات البرلمانية، الا من رحم ربي، الامر الذي يتطلب ازالة النعرات الطائفية والعنصرية وتتوقف التصريحات الاستفزازية التي تدعو الى الفرقة والتعصب ولا تؤدي الا إلى التشرذم وتفكك المجتمعات والانطواء على مجتمع الطائفة لا مجتمع الدولة!

قال صلى الله عليه وسلم: «ليس منَّا من دعا إلى عصبية، وليس منَّا من قاتل على عصبية، وليس منَّا من مات على عصبية».

اذا كنا نريد ايصال الصالح للمجلس فان الفصل الفاصل في اختيار الاكفأ والانسب لاي منصب هو القوي الامين التقي الذي يخاف ربه ولا يخشى في الله لومة لائم.

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [الحجرات/‏13].

ندرك تماما ان مهمة التوعية في هذا الجانب ليست بالمهمة السهلة، وهي تتطلب تكاتف الجميع لنبذ مختلف انواع التعصب، هذا اذا كنا نريد مجتمعاً مدنياً لا طائفياً - عنصرياً - قبلياً - عائلياً - ينشغل بالالتفاف حول نفسه ويعطي للدولة وقوانينها ومؤسساتها (طاف)!

على الطاير:

- احيل على الابعاد الاداري منذ ايام، نجار بنغالي بعد ضبطه من قبل دورية في منطقة الرابية وعثر معه على حقيبة ادوية، وبالتحقيق اعترف بانه يمارس مهنة الطب!

وبعد استدعائه الى منازل بعض الوافدين لمعرفة تلك الحالات المرضية والكشف على المرضى ووصفات الادوية، تبين ان الادوية التي عثرت بحوزته مسروقة من المستوصفات!

- بعد هذا الخبر، ابحث عن كمية الافساد في الحياة والصحة، والفساد في مستوصفات ومستشفيات وزارة الصحة!

ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله... نلقاكم!

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك