أين دوريات الأمن والمرور عن الطرق الجنوبية

نوجه رسالتنا اليوم إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد والذي عودنا دائما على التجاوب السريع مع كل ما نكتبه من معاناة المواطن فكان ذلك التجاوب من خلال حل كل ما يعيق المواطن سببا في تفائلنا، ولذلك اليوم لن تجف اقلامنا قبل ان يكون التجاوب من معالي وزير الداخلية، وما نقوله هنا اليوم فنحن لا نجامل فوزير الداخلية هو احد انشط الوزراء عملا وانجازا في هذه الحكومة بل ربما يكون الوحيد الى جانب وزير التربية والتعليم العالي الدكتور بدر العيسى، والشاهد ان هناك العديد من القضايا التي يتم طرحها من قبل وسائل الإعلام والصحافيين فتجد تجاوبا واضحا من الوزيرين ومنها قضيتا وقف فحص العمالة المنزلية عند التجديد وصرف بدل مالي لمعلمي ومعلمات مدارس مدينة صباح الأحمد.

واليوم في حديثنا لوزير الداخلية نقول، ان المعاناة تتجسد وتتلخص في ما يعانيه رواد المناطق الجنوبية كجواخير الوفرة والمخيمات المحيطه بها من فوضى عارمة واستهتار من بعض الشباب وسائقي الشاحنات لا سيما مع انطلاقة فصل الشتاء وبدء موسم التخييم. فهناك شكاوى لا حصر لها تتعلق في غياب واضح لدوريات النجدة والمرور عن تلك الفوضى والاستهتار، وللأسف ان دورها يقتصر بكونها متواجدة على الطرق السريعة ولكن دون اي تجاوب منها مع ما يحدث من فوضى واستهتار على عكس استجابة بعض القيادات بالسابق مثل عبدالفتاح العلي وعبدالله المهنا حبث كانت المنطقة تتمتع بالانضباط والالتزام في ظل التواجد الايجابي الدائم لدوريات النجدة والمرور على عكس ماهو الآن من تواجد سلبي للنجدة والمرور.

لذلك نرجو من معالي وزير الداخلية توجيه قياداته المنوط بهم هذه المسؤولية للوقوف على هذه المعاناة والعمل على ايجاد حلول دائمة وليس حلول وقتية وبشكل سريع، خاصة ان هذا الطريق اصبح مزدحم يوميا مع موسم التخييم وقبلة لمرتادي الجواخير والمزارع، وحتى لا يصبح غياب الأمن سبيلا لكل مستهتر قد يتسبب بمأساة وحوادث.