الصحة.. متى تصحو يا سمو الرئيس ؟.. يتسائل فيحان العازمي

زاوية الكتاب

كتب فيحان العازمي 1948 مشاهدات 0

فيحان العازمي

لا يختلف اثنان ان البلاد مقبلة على انتخابات برلمانية ستشهد قوة تصويتية وسط تراجع المقاطعة عما كانت في السابق، ولذلك بات لزاما على كل مرشح ان يضع في أولوياته القضية الصحية التي تعتبر بحر من الدهاليز التي تحتاج لنفضة ومحاسبة عسيرة لكل من تسبب في ما وصل إليه الوضع اليوم من تراجع في جميع القطاعات وعلى الرغم من وجود شرفاء كُثر في قطاعات مختلفة في وزارة الصحة إلا أنهم لا يسمح لهم باستكمال مسيرة عملهم الإصلاحية فكان مصيرهم الإحالة إلى التقاعد وسط صمت مريب من قبل الحكومة وعلى رأسها سمو الرئيس جابر المبارك.

ولذلك بات اليوم لزاما وضع النقاط على الحروف بأن يكون سمو الرئيس أمام مسئولياته السياسية، فإن لم يستطع إصلاح البيت الداخلي لوزارة الصحة وترتيبه او اصلاح وحل القضايا التي تعترص وزارة الصحة سواء في الداخل من جهة او من خلال قضايا العلاج بالخارج وسوء التعامل من قبل موظفي سفاراتنا بالخارج مع المرضى ومرافقيهم. فعليه ان يشكل لجنة تحقيق محايدة تنظر اولا في الإحالات الأخيرة للتقاعد وقانونيتها وإن كانت تصب في الصالح العام أو من عدمه، والحقيقة ان سمو الرئيس سيجد الإنتقائية في هذا الموضوع تحديدا فهناك قيادات ليس لها ذنب سوى ان تريد ان تعمل لأجل البلد ولكن تم ظلمهم وأعمالهم وأدائهم في مناصبهم تشهد عليهم، فماذا أنت فاعل يا سمو الرئيس؟.

والرسالة الأخيرة التي نوجهها إلى نواب المجلس المقبل من الشرفاء والذين ننتظر منهم رقابة أعمال الحكومة وخاصة في وزارة الصحة ومحاسبة جميع مسؤوليها إزاء ما نعيشه من أوضاع مزرية في القضية الصحية وغيرها، وعليهم ان يمارسوا دورهم بحميع الوسائل المتاحة لهم من أسئلة برلمانية ولجان تحقيق واستجوابات للوزير المعني حتى يتم اصلاح ما افسده الدهر، وحفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه.

فيحان العازمي

فيحان العازمي

تعليقات

اكتب تعليقك