الحالة المرورية أصبحت مزرية والتجاوز بلغ ذروته.. كما يرى وليد الأحمد
زاوية الكتابكتب نوفمبر 7, 2016, 12:14 ص 540 مشاهدات 0
الراي
أوضاع مقلوبة!- مروريات الداخلية... بين الزين والشين!
وليد الأحمد
لا نلوم ادارة المرور في وزارة الداخلية، عندما تطبق قوانينها فتسحب المركبات المعرقلة للسير في الطرقات وامام المجمعات لاسيما بعدما اصبحت شوارعنا العامة امام اسواقها، غير معروفة، هل هي طرق لتسير عليها المركبات ام مواقف لـ «تصفط» على جنباتها وفوق ارصفتها السيارات؟
ولنا في موقع مجمع المحاكم في الرقعي خير مثال على اغلاق المراجعين الطرق الرئيسية من دون اكتراث، لكن عندما بدأت الداخلية بسحب السيارات، عادت الانسيابية للمرور؟
بصراحة الحالة مزرية والتجاوز المروري مع اللامبالاة للعديد من السائقين بلغ ذروته، لكن ثمة تساؤلا منطقياً ومشروعاً يطرح نفسه، وهو: وما ذنب السائقين اذا لم تتوافر لديهم مواقف سوى الارصفة والخطوط الصفراء مع السوداء؟
مع الاسف اغلب التجار لا يفكرون بالمواقف بسبب عدم الزام التجارة للملاك بهذا الشرط، الامر الذي جعل المجمعات والمؤسسات التجارية الخاصة وحتى الحكومية بلا مواقف! او توجد لكن لا تتناسب وحجم المشروع والمترددين عليه!
لذلك، نحن نسعد بقيام ادارة المرور بإعادة هيبتها التي فقدتها من جديد في الشوارع، لكن ذلك يجب الا يجعلها «تزودها حبتين» في الاماكن التي تفتقر فيها للمواقف او تقل فيها المواقف!
ولعل التعليمات التي صدرت لرجال المرور من وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد، بمراعاة التعامل مع بعض الفئات والمواقع انطلاقاً من اعتبارات إنسانية، مثل طلبة الجامعة والتعليم التطبيقي، والمستشفيات الحكومية والخاصة والمواقع التي يرتادها كبار السن وذوو الاحتياجات الخاصة، وعمليات تفريغ البضائع أو تحميلها عند بعض المجمعات التجارية، جاء في الاتجاه الصحيح على أمل ان تلزم الحكومة تلك القطاعات بتوفير مواقف لها من خلال بناء سراديب او مواقف سيارات متعددة الادوار.
وكما نثني على الداخلية، ندعوها ايضا إلى التريث في عدم اصدار قراراتها المتسرعة، مثل ازالة لوحات المركبات المخالفة وهي متوقفة، الامر الذي قد يتسبب في جرائم ومخالفات جديدة، كأن يقودها صاحبها في الشارع ويرتكب بها جريمة دهس مثلاً، ويصعب معها معرفة رقم صاحب المركبة!
على الطاير:
- بعودة مرشح الدائرة الخامسة الشيخ مالك الحمود الصباح لسباق الترشح لمجلس الامة 2016 بعد حكم المحكمة الاخير، يكون بذلك أول شيخ يخوض الانتخابات البرلمانية رسمياً في تاريخ الكويت!
وبذلك يكون ايضاً قد فتح باب ترشح الشيوخ للقبة البرلمانية من اوسع ابوابه، وليحجز مقعده في موسوعة غينيس للاوائل!
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله... نلقاكم!
تعليقات