السـحر والخـدم!!
محليات وبرلمانتعد الوسيلة الأكثر خطورة لإنتقام الخدم لمن يسيء معاملتهم !!
يناير 14, 2009, منتصف الليل 1054 مشاهدات 0
يلجأ بعض الخدم إلى السحر لعدة أسباب يختلفون فيما بينهم حسب الأهداف التي يسعون لها، فتجد البعض يرغب بحب السيطرة على من حوله وآخرين كنوع من الانتقام ومنهم من تعتبر من عاداتهم وتقاليدهم، لذلك تجدهم يمارسونها بأي وقت وفي أي مكان وبسرية تامة لا ينتبه لها أحدا إلا بعد فوات الأوان.
وللأسف أن الأسر لا تهتم أبدا بالتدقيق بتصرفات الخدم ومنهم من يمتلك قدرة على الظهور بصورة مغايرة للحقيقة التي يخفونها عن أعين كفلائهم، فتجد البراءة والوداعة لاتفارق وجوههم، والعجيب أن بعضهم يرغب بممارسة الشعوذة دون أسباب فقط كوسيلة احتياطية لعدم حدوث شيء مفاجئ لهم، وعندما تفشل قوة السحر المستخدم أو تنكشف أمورهن فإنهن يلجأن للهروب لسفارة بلدهن، أو أن يهمون على وجوههم بالشوارع.
وللأسف أن أولى الضحايا لتجارب السحر التي يقوم بها الخدم هم الأبناء، وتبدأ حياتهم بالمعاناة طول فترة بقاء الخدامة وحتى إن ذهبت تستمر الحالة حتى يستطيع أحد المحيطين بهم كشف الحقيقة المرة، التي يمر بها الأبناء أو تقوم الخدامة باتصال هاتفي وهي في بلدها، بإبلاغ أهل الطفل بما قامت به كنوع من الانتقام منهم.
ان بعض جنسيات الخدم يميلون لأعمال الشعوذة والسحر وخاصة الخدم من الجنسية الاندونيسية، فهم يؤمنون بشدة بتأثير السحر ويعدونه عنصرا مهما بحياتهم، كما أن أقوى أنواع السحر تأتي منهم، فالسحر الأسود هناك يدرس في مدارس خاصة بجميع أنواعه، وكتب السحر تباع في الأسواق والمحلات وعلى الأرصفة في الشوارع، ويعود وجود السحر عندهم إلى تاريخ قديم، كما أن تحضير الأرواح والجن أمرا اعتياديا لديهم و منتشر فيما بينهم، وتعد برامج تلفزيونية هناك خاصة للسحرة واستعراضاتهم المختلفة بمجال مهنتهم هذه، وهناك الكثير من البرامج التي تتحدث عن الجن والأرواح والسحرة، ولعل الخدم الذين يأتون للكويت هم خير معين لهؤلاء السحرة الذين يمدونهم بكل المعلومات والإمدادات التي يرغبون بها، كي يستطيعوا أن يتقنوا عملهم المهم، وبالطبع ليس التنظيف والطبخ ومراقبة الأطفال، بل إتقان السحر وعمله.
ومشكلة بعض الأسر لدينا هي عدم الالتفات لهذه الأمور التي لا تعد أمرا مهما لديهم، ولعل أذكار الدين وقراءة القرآن والأدعية المباركة قد حمت الكثير من الناس مما كان يصنع لهم، ومع هذا لا نستطيع أن نقوم على حراسة ما نأكله و ما نلبسه و ما يحيط بنا ومعرفة التغيرات التي قد تحدث حولنا، ومن الحلول أيضا الانتباه لما يجري أيا كان، كما أن غض الطرف وتسفير الخدامة دون إثارة الشكوك حولها أو إغضابها ربما يكون هو الحل المناسب، حيث أن الأساليب الأخرى والتي تستلزم استخدام العنف لن تجلب إلا عنفا معاكسا وأكثر قوة، كما أن الأسرة لا تعلم ان كانت الخادمة تمتلك أي من بقايا من شعر أو لبس أحد أفراد الأسرة أو صورته، لتتمكن من الانتقام بعد ذهابها إلى بلدها، وخاصة أن تم التعامل معها بطريقة سيئة من العائلة التي تعمل لديها.
والحقيقة التي لا يمكن استبدالها أن الشعب الكويتي و الخليجي لا يمكنه الاستغناء عن الخدم أبدا، فهل يعقل أن نجد منزلا خاليا من الخدم، و محظوظ من سلم من شرهم، لذلك الاحتراس واجب ومراقبة مجريات الأحداث خير وسيلة لدحض مثل هذه الأساليب، كما أن الابتعاد عن العنف ضد الخدم واجب محتم، حتى لا تجلب لنا الشرور بطرق لم نعتادها، مثل انتشار الأمراض وتعكير النفوس التي لا يعرف مصدرها، ولكن أصابع الاتهام لا تشير إلا إلى 'انتقام الخدم'.
وللأسف أن الأسر لا تهتم أبدا بالتدقيق بتصرفات الخدم ومنهم من يمتلك قدرة على الظهور بصورة مغايرة للحقيقة التي يخفونها عن أعين كفلائهم، فتجد البراءة والوداعة لاتفارق وجوههم، والعجيب أن بعضهم يرغب بممارسة الشعوذة دون أسباب فقط كوسيلة احتياطية لعدم حدوث شيء مفاجئ لهم، وعندما تفشل قوة السحر المستخدم أو تنكشف أمورهن فإنهن يلجأن للهروب لسفارة بلدهن، أو أن يهمون على وجوههم بالشوارع.
وللأسف أن أولى الضحايا لتجارب السحر التي يقوم بها الخدم هم الأبناء، وتبدأ حياتهم بالمعاناة طول فترة بقاء الخدامة وحتى إن ذهبت تستمر الحالة حتى يستطيع أحد المحيطين بهم كشف الحقيقة المرة، التي يمر بها الأبناء أو تقوم الخدامة باتصال هاتفي وهي في بلدها، بإبلاغ أهل الطفل بما قامت به كنوع من الانتقام منهم.
ان بعض جنسيات الخدم يميلون لأعمال الشعوذة والسحر وخاصة الخدم من الجنسية الاندونيسية، فهم يؤمنون بشدة بتأثير السحر ويعدونه عنصرا مهما بحياتهم، كما أن أقوى أنواع السحر تأتي منهم، فالسحر الأسود هناك يدرس في مدارس خاصة بجميع أنواعه، وكتب السحر تباع في الأسواق والمحلات وعلى الأرصفة في الشوارع، ويعود وجود السحر عندهم إلى تاريخ قديم، كما أن تحضير الأرواح والجن أمرا اعتياديا لديهم و منتشر فيما بينهم، وتعد برامج تلفزيونية هناك خاصة للسحرة واستعراضاتهم المختلفة بمجال مهنتهم هذه، وهناك الكثير من البرامج التي تتحدث عن الجن والأرواح والسحرة، ولعل الخدم الذين يأتون للكويت هم خير معين لهؤلاء السحرة الذين يمدونهم بكل المعلومات والإمدادات التي يرغبون بها، كي يستطيعوا أن يتقنوا عملهم المهم، وبالطبع ليس التنظيف والطبخ ومراقبة الأطفال، بل إتقان السحر وعمله.
ومشكلة بعض الأسر لدينا هي عدم الالتفات لهذه الأمور التي لا تعد أمرا مهما لديهم، ولعل أذكار الدين وقراءة القرآن والأدعية المباركة قد حمت الكثير من الناس مما كان يصنع لهم، ومع هذا لا نستطيع أن نقوم على حراسة ما نأكله و ما نلبسه و ما يحيط بنا ومعرفة التغيرات التي قد تحدث حولنا، ومن الحلول أيضا الانتباه لما يجري أيا كان، كما أن غض الطرف وتسفير الخدامة دون إثارة الشكوك حولها أو إغضابها ربما يكون هو الحل المناسب، حيث أن الأساليب الأخرى والتي تستلزم استخدام العنف لن تجلب إلا عنفا معاكسا وأكثر قوة، كما أن الأسرة لا تعلم ان كانت الخادمة تمتلك أي من بقايا من شعر أو لبس أحد أفراد الأسرة أو صورته، لتتمكن من الانتقام بعد ذهابها إلى بلدها، وخاصة أن تم التعامل معها بطريقة سيئة من العائلة التي تعمل لديها.
والحقيقة التي لا يمكن استبدالها أن الشعب الكويتي و الخليجي لا يمكنه الاستغناء عن الخدم أبدا، فهل يعقل أن نجد منزلا خاليا من الخدم، و محظوظ من سلم من شرهم، لذلك الاحتراس واجب ومراقبة مجريات الأحداث خير وسيلة لدحض مثل هذه الأساليب، كما أن الابتعاد عن العنف ضد الخدم واجب محتم، حتى لا تجلب لنا الشرور بطرق لم نعتادها، مثل انتشار الأمراض وتعكير النفوس التي لا يعرف مصدرها، ولكن أصابع الاتهام لا تشير إلا إلى 'انتقام الخدم'.
الآن - تقرير: نورا ناصر
تعليقات