نائب الرئيس اليمني يشيد بالمواقف التركية المساندة لبلاده

عربي و دولي

633 مشاهدات 0


أشاد نائب الرئيس اليمني، الفريق الركن علي محسن صالح، بالمواقف التركية المساندة لبلاده.

وقال محسن، خلال لقائه السفير التركي لدى اليمن لَفَنت أَلَر، في الرياض، اليوم الثلاثاء، إن علاقة بلاده بتركيا 'تاريخية ومتينة وتحظى باهتمام وتقدير بالغ من قبل القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية'، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية 'سبأ'.

وثمن المسؤول اليمني 'دور تركيا المساند لجهود دول التحالف العربي الداعمة للشرعية'.

وعبر محسن عن 'شكر وتقدير اليمنيين لهذه المواقف الأخوية الصادقة ووقوفهم ضد كل المؤامرات والتهديدات التي تستهدف شرعية البلدين الشقيقين وتطال من أمنهما واستقرارهما'.

وأشار نائب الرئيس اليمني 'رغبة حكومة بلاده في إحلال السلام الدائم المستند إلى مرجعيات المبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، وتقديمها الكثير من التنازلات من أجل ذلك'.

من جانبه، أكد السفير التركي لَفَنت أَلَر استمرار دعم بلاده للشرعية الدستورية في اليمن وتقديرها لكل الجهود الأممية التي تبذل لتنفيذ قرارات الإرادة الدولية وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.

وأشار أَلَر إلى 'سعي الدول الراعية للسلام ومنها تركيا وجهودها في إحلال السلام ووقف نزيف الدم اليمني'.

وجدد السفير 'التأكيد على استعداد بلاده تعزيز مجالات التعاون مع الحكومة الشرعية، والإسهام في تخفيف المعاناة عن اليمنيين، وترسيخ العلاقات بين البلدين'.

ويقضي قرار مجلس الأمن رقم 2216 (عام 2015) بحل تسلسلي يبدأ بانسحاب مسلحي 'الحوثي' من المدن التي يسيطرون عليها، وتسليم السلاح، ومن ثم الولوج إلى ترتيبات سياسية يتوافق عليها الجميع.

وتصاعدت حدة النزاع في اليمن المضطرب، مع فشل الجولة الثالثة من المحادثات التي رعتها الأمم المتحدة بين طرفي الأزمة ، الأولى في جنيف منتصف يوليو/تموز 2015، والثانية في مدينة بيال السويسرية منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، والثالثة في الكويت (21 إبريل/نيسان الماضي وحتى 6 أغسطس/آب)، لكنها فشلت جميعا في تحقيق السلام.

ويشهد اليمن حربًا منذ قرابة عامين بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي الحوثي وقوات صالح من جهة أخرى، مخلفة أواعاً إنسانية صعبة.

وتشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات، وأسفر النزاع عن مقتل 6 آلاف و600 شخص، وإصابة نحو 35 ألف، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

 

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك