مبارك المعوشرجي يرد على ' العمير' حول رأيه في المقاطعة
زاوية الكتابكتب أكتوبر 23, 2016, 12:29 ص 606 مشاهدات 0
الراي
ولي رأي - ليس «كل طراق بتعلومة»
مبارك المعوشرجي
لا شك أن التعبير خان الدكتور علي العمير، مرشح الدائرة الثالثة، وهو الكيس الفطن عندما علق على عودة زملائه في المجالس السابقة بالترشيح في الانتخابات والتخلي عن المقاطعة، بالقول: «كل طراق بتعلومة».
لقد قاطع - ولا يزال على المقاطعة - رواد في العمل السياسي والدعوة الإسلامية خدموا بلدهم وعقيدتهم منذ كان الدكتور العمير على مقاعد الدراسة يتلقى التعليم، ومن عاد للمشاركة عاد عندما رأى أن المقاطعة أشد ضررا على البلد من المشاركة في انتخابات الصوت الواحد، بإقرار رئيسي السلطتين التشريعية والتنفيذية عندما اتفقا على ضرورة حل مجلس 2013.
بل إن التيار السياسي الذي يمثله الدكتور العمير لا يزال جزء منه مقاطعا للانتخابات، مقاطعة جعلت الجزء المشارك فيها يعجز عن إيجاد بديلين للنائبين السابقين عبد اللطيف العميري، والدكتور محمد حسن الكندري، وترشيح من اعتزل السياسة منذ سنوات.
أنا صديق للدكتور العمير حتى قبل أن يدخل الانتخابات، وكنت ولا أزال من المحبين والمتحمسين له، ولكن الحق أحق أن يتبع وزلة لسان أبي عاصم تمس قناعات رموز ورواد تعلمنا منهم الكثير، واحترامهم احترام لمبادئ آمنا بها، واختلافنا معهم لا يعني غياب احترام المتعلم لمعلمه.
نعم هناك من لا يتعلم إلا بـ «طراق»، ولكن اللبيب بالإشارة يفهم.
تعليقات