ماليزيا تتبنى برنامج المناصحة السعودي بعد القبض على 137 داعشياً
خليجيأكتوبر 20, 2016, 11:11 ص 509 مشاهدات 0
أعلنت ماليزيا توقيف 137 شخصاً بتهمة التورط مع تنظيم داعش الإرهابي، فيما كشف نائب رئيس وزرائها وزير الداخلية، الدكتور أحمد زاهد حميدي أن بلاده بصدد الاستفادة من تجربة السعودية في المناصحة، ومواجهة الفكر المتطرف بالاعتدال والحجة والبرهان.
وأكد حميدي في تصريحات لصحيفة 'الوطن' السعودية، أن بلاده سوف ترسل قريباً 10 من كبار المختصين في الأمن إلى المملكة للوقوف على تجربة مركز الأمير محمد بن نايف، واستخلاص العبر والاستفادة من تجاربه المتراكمة.
وقال حميدي 'إن الموقوفين كانوا ينوون مغادرة كوالالمبور في طريقهم إلى العراق وسوريا، وأن السلطات الأمنية اعتقلت الذين عادوا من هناك، إذ كانوا يمولون نشاطاتهم'.
وأضاف أن حكومة بلاده تدعم سياسة المملكة في جميع الملفات والقضايا الإقليمية والدولية، ووصف السعودية بأنها 'عمق مهم للعالم الإسلامي، فهي قبلة المسلمين وحاضنتهم، وتضطلع بدور رائد في حمايتهم على مختلف المستويات'.
وأوضح حميدي أنه استمع إلى رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وحرصه على مواجهة التطرف والجماعات التكفيرية والإرهابية، كما ناقش معه الحلول التي يمكن تطبيقها للحد من تدخل بعض الدول في الشؤون الداخلية للدول الإسلامية، وهو ما أدى ويؤدي إلى تقويض الأمن وزعزعته، وإحداث الفوضى التي تهدم كل مقومات الدول وتعرض مكتسباتها للخطر.
وأشار إلى تفاهم جرى بين البلدين لتبادل الخبرات على مختلف المستويات، وأثنى على تجربة المناصحة السعودية، مشيرا إلى أن مركز الأمير محمد بن نايف، يعد نموذجاً فريداً لمواجهة الفكر المتطرف، بالفكر المعتدل.
تعليقات