أبرز عناوين صحف الخميس:- موسكو تنظم اجتماعاً إقليمياً حول سورية في لوزان.. الخرينج يدعو إلى الكف عن الترويج لحل المجلس.. «السكنية»: استبعاد الشركات المخالفة من المناقصات.. الصانع دشن استراتيجية وزارة العدل الجديدة

قال وكيل وزارة المالية خليفة حمادة إن الوزارة ستراجع الإجراءات الحكومية الخاصة بصرف الدعوم بما يعزز التحقق من وصولها إلى مستحقيها والسيطرة على الهدر، مؤكداً عدم «إلغاء أي دعوم أخرى حالياً، وسنتريث قليلاً في إصلاحها».وأضاف حمادة، على هامش افتتاح الاجتماع السنوي التاسع لكبار مسؤولي الميزانية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا أمس، أن «المالية» بدأت بإصلاح الدعوم في ملف الطاقة، لاسيما الكهرباء والماء والوقود، وحددت قائمة من القوانين الداعمة لبرنامج الإصلاح المالي والاقتصادي تراجعها حالياً الجهات المسؤولة.وأوضح أن هذه القوانين تتضمن «الخصخصة»، و«ضريبة الأرباح» على الشركات، و«السجل التجاري»، و«البديل الاستراتيجي»، و«الإعسار» (الإفلاس).وعن آلية تطبيق قرار منح المواطنين 75 لتراً من البنزين شهرياً بعد رفع أسعاره، ذكر أنه سيتم الاعتماد على البطاقة المدنية الذكية كأداة لتنفيذ ذلك، مبيناً أن «الصرف سيكون خلال الشهرين المقبلين بعد الاتفاق مع الجهات المعنية».وبشأن توجه الدولة إلى زيادة الرسوم باعتبارها مصدراً مهماً لتنويع الدخل، أشار حمادة إلى إصدار لائحة جديدة لرسوم الأراضي وحق الانتفاع، موضحاً أن «تطبيق ذلك سيكون تدريجياً».

بينما يتسابق عدد من النواب اليوم إلى تقديم الاستجوابات لإدراجها على جدول أعمال الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد الأخير لمجلس الأمة، والمقررة الثلاثاء المقبل، أكد النائب راكان النصف أن ما نشر بشأن صرف نحو 745 مليون دينار للعلاج في الخارج دون أخذ موافقة وزارة المالية هو نتيجة تخاذل حكومي- نيابي في مواجهة ملف «العلاج السياحي»، وينسف وثيقة الإصلاح الاقتصادي.وصرح النصف، أمس، بأن «المسؤولية عن التجاوزات المالية والإدارية في وزارة الصحة تخطت الوزير علي العبيدي، ووصلت إلى رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، بعدما قدم حماية غير مسبوقة لوزيره من المحاسبة النيابية».وشدد على أن مسؤولية رئيس الوزراء تحتم عليه إحالة العبيدي إلى المحكمة بعدما كشفت «المالية» العبث في المال العام، مؤكداً أن الأرقام المذكورة تمثل تحدياً للوزراء، فإما أن ينتصروا لوثيقتهم الاقتصادية بتقديم استقالتهم احتجاجاً على ذلك، أو يكفوا الحديث عن أي إصلاحات اقتصادية أو ضرورات لتقليص الدعومات.وعلى صعيد زحمة الاستجوابات اليوم، وبموازاة الحديث عن حل وشيك لمجلس الأمة والبحث عن «صيغة مختلفة له»، كشفت مصادر لـ«الجريدة» أن النائب فيصل الكندري سيقدم استجوابه لنائب رئيس الوزراء وزير المالية وزير النفط بالوكالة أنس الصالح اليوم، لا في الجلسة الافتتاحية كما صرح مسبقاً، مضيفة أن النواب علي الخميس وأحمد مطيع وعبدالله الطريجي سيتقدمون أيضاً باستجوابهم للصالح.وذكرت المصادر أن النائب عبدالله المعيوف وضع لمساته الأخيرة على صحيفة استجوابه لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير العدل يعقوب الصانع، المكون من 3 محاور، لتقديمه اليوم، ليكون الاستجواب الثاني للصانع بعد الذي قدمه النائب أحمد القضيبي الأحد الماضي.

في حين يعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اليوم اجتماعاً في الرياض، مع نظيرهم التركي، يتطرق إلى ملف الحرب السورية، أعلنت روسيا أمس لقاءً موسعاً في لوزان بسويسرا، بعد غد، يضم وزير خارجيتها سيرغي لافروف، ونظراءه الأميركي جون كيري، والسعودي عادل الجبير، والقطري محمد آل ثاني، والإيراني محمد جواد ظريف، والتركي مولود جاويش أوغلو، لبحث الأزمة السورية والأوضاع المتداعية في حلب الشرقية.وجاءت هذه الدعوة، التي بدا أنها محاولة من الجانب الروسي لصد الهجوم الفرنسي - البريطاني الدبلوماسي ضده، وسط حديث عن رسالة سعودية نالت موافقة ٦١ دولة في الأمم المتحدة، لإنقاذ حلب الشرقية، التي تتعرض لحصار وهجوم عسكري قوي من قوات النظام.وفي استعراض لعضلاته، أجرى الجيش الروسي أمس سلسلة من التجارب على صواريخ بالستية عابرة للقارات، قادرة على حمل رؤوس نووية، من غواصة تابعة لأسطول المحيط الهادئ في بحر أوخوتسك شمال اليابان.إلى ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، إنه اتصل بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس فرنسوا هولاند، وأكد لهما أن اجتماع لوزان سيحقق تقدماً إيجايياً.

رغم توتر العلاقة بين الحكومة والمجلس، وتلبد سمائها بغيوم «الحل» فإن الأمل لايزال يحدو العديد من النواب لتجاوز الأزمة بأخف الضررين حيث ينتظر الجميع نتائج المشاورات التي جرت مساء امس بالإضافة إلى اجتماعات مقررة اليوم لحسم الأمر. وأمس التقى رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد في المجلس حيث استمر اجتماعهما زهاء ساعة لم ترشح منه أي معلومات.وفي الاتجاه الموازي وزعت الأمانة العامة للمجلس رقاع الدعوة لحفل افتتاح دور الانعقاد العادي الخامس التكميلي المقرر 18 الجاري.مصادر مطلعة أبلغت «الأنباء» ان الترتيبات اللازمة لحفل الافتتاح تسير في وضعها الاعتيادي، إلا ان دعوات النواب والوزراء لم توزع بعد.وفي السياق ذاته، عبر نائب رئيس مجلس الأمة مبارك بنيه الخرينج عن استغرابه واستيائه من الأخبار والتصريحات المنشورة في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي عن قرب حل مجلس الأمة. وقال الخرينج: أرفض هذه الأخبار باعتبار ان الحل لا يملكه الا صاحب الحل وهو صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وهذا الأمر بيد أمينة تسعى الى مصلحة الكويت وشعبها، معتبرا ذلك تجاوزا على حق سمو الأمير وسلطاته وصلاحياته. وتابع بالقول: أكد سموه حفظه الله ورعاه في اكثر من لقاء مع مكتب المجلس استمرار المجلس في مدته الدستورية كاملة لما وجد من هذا المجلس من تعاون وتفاهم بين السلطتين لمصلحة الوطن والمواطن وهذا ما اكده اكثر من مرة الاخ مرزوق الغانم رئيس المجلس. وأكد الخرينج ان الحياة البرلمانية دائما فيها المد والجزر والتصعيد والتعاون وفيها الاختلاف في وجهات النظر وهذا الأمر ليس بجديد، معتبرا ان الاستجوابات حق دستوري لكل نائب يرى في الاستجواب تصحيحا لأخطاء او معالجة لوضع خاطئ، وللحكومة والمجلس الحق في التعامل مع الاستجوابات وفق الدستور واللائحة.

حسم القطاع النفطي امس تعيين دفعة جديدة من المهندسين الكويتيين حديثي التخرج لسد العديد من الشواغر الوظيفية في شركات مؤسسة البترول الكويتية، حيث كشفت شركة البترول الوطنية عن تعيين 244 مواطناً.ووفقا لمصادر نفطية مسؤولة لـ «الأنباء» فإن شركة البترول الوطنية كشفت عن اسماء المقبولين امس في تخصصات الهندسة الكيميائية والميكانيكية والكهربائية وهندسة الكمبيوتر والهندسة الصناعية وهندسة السلامة والالكترونيات وهندسة الاطفاء والبيئة، بالاضافة الى تخصص علوم كيميائية. تجدر الاشارة الى ان اعلان الوظائف الاخير لحديثي التخرج شهد إقبالا كبيرا من الشباب الكويتي، حيث تم استقبال طلبات 2336 متقدما للوظائف المطلوبة.

كشف مصدر بالمؤسسة العامة للرعاية السكنية عن قيام المؤسسة بالتعاون مع لجنة المناقصات المركزية بطرح 4 مناقصات تخص أعمال البنية التحتية لـ 4 مشاريع تشمل انشاء وإنجاز وصيانة المباني العامة في القطعتين الثالثة والرابعة من مشروع الوفرة الإسكاني المتوقع اقفالهما في 28 نوفمبر المقبل.وأشار إلى أن المؤسسة تفادت في مناقصة تلك المشاريع إشراك شركات المقاولات التي سبق أن تمت مخالفتها من قبل إدارة التنفيذ ومجلس إدارة الإسكان أو تم سحب مشاريع منها بسبب سوء الإدارة أو التأخير وعدم الالتزام بالعقود، لافتا إلى أن المناقصات المطروحة حاليا مقصورة على 24 شركة كبرى.وأضاف أن المؤسسة طرحت كذلك مناقصة توريد وتمديد وصيانة شبكات كيبلات الضغط المتوسط والمنخفض بمشروع أبوحليفة الإسكاني، متوقعا أن يكون إقفالها في 7 نوفمبر المقبل على إحدى الشركات التي سبق تأهيلها من قبل وزارة الكهرباء والماء والبالغ عددها 9 شركات.وتابع: طرحت المؤسسة أيضا مشروع إنشاء وإنجاز وصيانة أعمال إنارة الطرق بالقطاع B في مدينة صباح الأحمد على أن يتم إقفالها في 8 نوفمبر المقبل، مشيرا إلى أن المنافسة ستكون بين 14 شركة كبرى تم تأهيلها من قبل الوزارة.وعن مناقصة العقد الثاني لمشروع جنوب المطلاع والتي أعلنت عنها المؤسسة أورد المصدر أنه تم تحديد المنافسة فيها على 19 شركة عالمية منها 7 شركات صينية و3 إيطالية و2 تركية و2 كورية وإماراتية وسعودية واسترالية وهندية وإسبانية.

دشن وزير العدل وزير الاوقاف يعقوب الصانع أمس الخطة الاستراتيجية لوزارة العدل 2016-2017 و2021-2022 بحضور قيادات الوزارة والجهات والمؤسسات الحكومية.وأكد الصانع خلال ملتقى شركاء النجاح أهمية تطوير كفاءة العنصر البشري وبناء القيادات الادارية والقضائية المتميزة في تحقيق التميز في اداء عمل الوزارة والارتقاء بخدماتها.وأوضح ان مضامين الخطة الاستراتيجية لوزارة العدل استندت الى الأهداف والسياسات التي تضمنتها خطة الدولة التنموية لاسيما ملف دعم التنمية البشرية والمجتمعية ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وأضاف: انه ادراكاً من الوزارة لأهمية تطوير أساليب تقديم الخدمات للمتعاملين معها فقد حرصت على تفعيل نظام الإعلان الإلكتروني مبينا ان طموحاتنا لا سقف لها في الوصول إلى أقصى درجات التكامل في تطوير النظم الالكترونية وتطبيقاتها المرتبطة بمجالات عمل الوزارة.وأكد حرص الوزارة على التحول بالخدمات المقدمة من خدمة المواطن الى خدمة العملاء بمفهومها الشامل والقائم على ان يقود العميل التطور المنشود بالوزارة، مشيرا الى الحرص على تقوية دعائم الاداء وتوفير عوامل النجاح على اسس علمية. وأشار الى حرص الوزارة على تفعيل مفاهيم الشراكة بغية تحقيق التكامل في خدماتها، لافتا الى الاجتماعات التي عقدت مع المجلس الاعلى للقضاء والعاملين بالوزارة للتعرف على مرئياتهم وتوجهاتهم المستقبلية والتي كان لها بالغ الأثر في صياغة خطة الوزارة الاستراتيجية.

نفذ وزير الصحة د. علي العبيدي وعده بإعطاء فرصة للدماء الجديدة للعمل والتطوير وذلك بعد اعتماده قرارات الإحالة للتقاعد لمن أمضى 35 عاماً في الخدمة والتي شملت قياديين ومديري مناطق ومستشفيات وأطباء وممرضين وفنيين وإداريين، على أن يتم تنفيذها اعتباراً من نهاية يوم 31 أكتوبر الحالي.وجاء في أبرز حالات الإحالة للتقاعد كل من مدير منطقة حولي الصحية د. عادل الخترش، ومدير منطقة الأحمدي الصحية د. عبداللطيف السهلي، ومدير منطقة الصباح الصحية د. عبدالعزيز الفرهود، بالاضافة إلى مديري إدارات ومراقبين ورؤساء أقسام في جميع المناطق الصحية والمستشفيات والمراكز.وشملت قرارات النقل والتكليف والتدوير تعيين د. أفراح الصراف مديرة لمنطقة الصباح الطبية التخصصية، ود. فهد الفودري مديراً لمنطقة حولي الصحية، وندب د. جابر تقي مديراً لإدارة خدمات طب الأسنان، ود. شيخة الهاجري مديرة لمنطقة الأحمدي الصحية، ود. فاطمة العسومي مديرة لمنطقة العاصمة الصحية، ود. علي العلندة مديراً لمستشفى الأميري، ود. دعاء الخالدي مديرة لإدارة المختبرات، ود. مريم الفضلي مديرة لإدارة منع العدوى، ود. شعيب المرهون مديرا لمستشفى الولادة، ومريم شهاب مديرة لإدارة العقود الخاصة، وسعاد عبدالعزيز مديرة لإدارة الوظائف العامة، وحنان النقيدان مديرة لإدارة الخدمات التمريضية، والمهندس إبراهيم النهام مديراً لإدارة المشاريع الصحية.

جدد وكيل وزارة المالية خليفة حمادة طمأنة المواطنين إلى ان لا نية حالياً لإلغاء دعومات جديدة على غرار ما حدث في ملف الوقود، مبيناً ان الحكومة ستتريث في اتخاذ أي خطوة جديدة في ما يتعلق بإصلاح نظام الدعم.وأعلن حمادة في تصريح على هامش انعقاد الاجتماع السنوي التاسع لمسؤولي الميزانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ان «مقترح تحديد 75 ليتراً كتعويض للمواطن عن رفع سعر البنزين، جاء من مجلس الأمة وليس من الحكومة»، مبيناً أنه «سيتم تقديم هذا الدعم عن طريق البطاقة المدنية خلال فترة لن تتجاوز الشهرين».واشار إلى أنه «لدى حدوث أي زيادة في الأسعار، لا بد للحكومة من قياس أثره على الاقتصاد الوطني ومستويات التضخم في البلاد»، موضحاً أن «أي ضغط على الاقتصاد الوطني سيؤدي إلى ارتفاع مستويات التضخم وزيادة الأسعار بشكل كبير، وبالتالي ستعمد الحكومة خلال المرحلة الحالية إلى المراقبة والتقييم، ومن ثم اتخاذ إجراءات أخرى وفقاً لذلك».واشار حمادة إلى ان «العجز المتوقع للسنة المالية الحالية يبلغ 8 مليارات دينار»، آملاً أن «تسهم الإجراءات الإصلاحية المطلوبة والتي سيتم اتخاذها، في تعزيز ميزانية الدولة وتخفيض العجز».

قررت وزارة الداخلية رفع سقف الراتب للالتحاق بعائل للوافدين من 250 إلى 450 ديناراً.وأصدر نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد قراراً وزارياً في هذا الشأن عدل بموجبه بعض أحكام القرار الوزاري 502/ 1993 الخاص بإقامة الأجانب وتعديلاته.واشترط القرار في مادته الأولى للحصول على إقامة عادية للالتحاق بعائل للقادمين من الخارج ألا يقل الراتب الشهري للأجنبي المقيم في البلاد عن 450 ديناراً، ويعتد في تحديد الراتب الشهري بالأجر الناتج عن العمل في مهنته التي منح على أساسها الإقامة بالبلاد.وأوضح انه بالنسبة لمنح إقامة عادية للالتحاق بعائل للمتواجدين أو المولودين داخل البلاد فيختص مدير عام الإدارة العامة لشؤون الإقامة باستثنائهم من شرط الراتب المشار إليه.واستثنى القرار في مادته الثانية من شرط الحصول على إقامة عادية للالتحاق بعائل الوارد بالمادة الأولى المشار إليها، الأجنبي المقيم بالبلاد من ذوي المهن التالية بشرط أن تكون مهنته في البلاد مطابقة لذات تخصصه: المستشارون والقضاة وأعضاء النيابة والخبراء والباحثون القانونيون في القطاع الحكومي، الأطباء والصيادلة، أساتذة الجامعات والكليات والمعاهد العليا، مديرو ووكلاء المدارس وموجهو التعليم والمدرسون والأخصائيون الاجتماعيون ومحضرو المختبرات في القطاع الحكومي، والمستشارون الماليون والاقتصاديون الجامعيون، المهندسون، أئمة وخطباء ومؤذنو المساجد ومحفظو القرآن الكريم، أمناء المكتبات بالجهات الحكومية وفي الجامعات الخاصة، العاملون بوزارة الصحة ضمن الهيئة التمريضية من ممرضين ومسعفين وشاغلي الوظائف الفنية الطبية بمختلف تخصصاتها وكذلك العاملون في مجال الخدمة الاجتماعية، الاخصائيون الاجتماعيون والنفسيون في القطاع الحكومي، الصحافيون والإعلاميون والمراسلون، المدربون واللاعبون في الاتحاد والأندية الرياضية، الطيارون والمضيفون ومجهزو الموتى والقائمون على دفنهم.

تتواصل الاستعدادات لـ «تشاوريات» القبائل تهيؤاً للانتخابات المقبلة، إلى مستوى «خلية عمل» تترقب موعدها لتبني على الشيء مقتضاه، فيما الحراك النيابي يتقلب على أكثر من موقف، بين من يتوقع انتخابات مبكرة أو يتمناها، ومن يتريّث غير غافل عن معاينة «ساعة الصفر».ويبقى مهماً جداً أن تؤشر استقالة الوزراء المنتخبين أو عزمهم على الاستقالة إلى أمر ما في العملية الانتخابية.«الراي» سألت وزير الأشغال وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور علي العمير ما إن كانت ساعة تقديم استقالة الوزراء النواب قد دقّت؟ فأجاب «نحن رهن إشارة القيادة السياسية، ومستعدون لخدمة الوطن في أي موقع».وفيما كشف رئيس اللجنة التشاورية لقبيلة عجمان «الخامسة» معجب العجمي عن «فرض نمط جديد في (التشاورية) يعتمد على تقليص عدد المرشحين للانتخابات المقبلة من خلال التفاوض والتصفية»، أكدت مصادر مقربة من المرشحين أنهم يفضلون الاحتكام إلى اختيار القبيلة من خلال إجراء «تشاورية» عامة.وقال العجمي لـ «الراي»: «في البدء سجل 18 مرشحاً ومن ثم ارتفع العدد إلى 21 مرشحاً وعقدنا أكثر من اجتماع تشاوري مع المرشحين، وطلبنا من البعض التنازل بغية تعزيز فرص النجاح للمرشحين الأوفر حظاً»، لافتاً إلى أن العدد تقلص إلى 10 مرشحين فقط.وأكد العجمي أن في نية اللجنة التشاورية عقد اجتماعات أخرى لتقليص العدد وتصفية المرشحين العشرة إلى خمسة، على أقل تقدير، لافتاً إلى وجود إجماع على المرشحين محمد الحويلة وصيفي الصيفي، مؤكداً أن «الآلية هذا العام تعتمد على التصفية والتفاوض بين المرشحين للتنازل طواعية»، متوقعاً أن تشهد الأيام القليلة المقبلة الاتفاق النهائي على المرشحين الذين سيمثلون القبيلة في الانتخابات العامة.من جهتها قالت المصادر المقربة من المرشحين أن عدداً من هؤلاء ما زالوا يفضلون خوض «التشاورية» احتكاماً لاختيار القبيلة مع إلزامية الصوت الأول في «التشاورية» وأن يكون الصوتان الثاني والثالث اختياريين، أي يجب على المقترع أن يسمي مرشحاً بشكل إلزامي، وفي نهاية المطاف يتم اختيار ثلاثة مرشحين لتمثيل القبيلة في الانتخابات العامة.وأكدت المصادر أن مجاميع من قبيلة العجمان طرحت فكرة إجراء «تشاورية» العجمان تزامناً مع «تشاورية» القبائل الأخرى الراغبة في إجرائها، ويكون ذلك في يوم واحد «لتشتيت الرقابة على عمليات الانتخاب»، ولكن الفكرة لم تزل في طور البحث.إلى ذلك علمت «الراي» من مصادر انتخابية أن لجنة قبيلة مطير في الدائرة الخامسة قد تصبح لجنتين نتيجة عدم التوافق على طريقة تشكيلها.لكن المصادر تحدثت عن إمكانية التوافق على لجنة مشكلة لضمان نجاح عملية «التشاورية» بعيداً عن الانقسام والشقاق.وفي تطور لافت في عملية اختيار المرشح الأكفأ، عقد مرشحو القبيلة أول من أمس حلقة نقاشية في ديوان عبيد المطيري في منطقة جابر العلي لمناقشة جدوى المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، في خطوة لتعميم الفكرة النقاشية بين المرشحين على بقية مرشحي القبائل لإتاحة الفرصة للناخبين للاستماع لآراء المرشحين قبل الاختيار ومعرفة توجهاتهم وخططهم المستقبلية قبل إقامة الانتخابات.وأجمع المشاركون في الحلقة النقاشية على وجوب المشاركة في الانتخابات المقبلة، «خصوصاً بعد أن أصبح حكم المحكمة الدستورية بالصوت الواحد ملزماً وواقعاً».وشارك في الندوة كل من الدكتور صالح ذياب، وحمد النغيج، والدكتور نايف لافي، والدكتور بدر ماجد المطيري، وخالد النيف، إضافة إلى أحمد فلاح الشبعان.من جهة أخرى، أجرى فخذ الجبلان من قبيلة مطير في الدائرة الرابعة انتخابات تشاورية مستعجلة، ومن أبرز مرشحي الجبلان منصور العلاج ومحمد بداح.

الآن - صحف محلية