حملة عنصرية غير مسبوقة في فرنسا ضد المهاجرين المسلمين

شهدت شوارع بلدة بيزييه، جنوبي فرنسا، لافتات عنصرية ضد المهاجرين خاصة المسلمين, في حملة أطلقتها بلدية المدينة ووُصفت بأنها غير مسبوقة في البلاد.

وكُتب على اللافتات عبارة: 'لقد وصل المهاجرون في قلب مدينتنا، الدولة تفرضهم علينا' ويظهر بها عدد من الشباب الملتحين، وفي خلفيتهم صورة لكنيسة تبدو كأنها محاصرة بالمهاجرين ، في إشارة إلى النزعة العنصرية للقائمين على هذه الحملة.

ووضعت تلك اللافتات في أماكن دعاية قانونية تابعة لبلدية المدينة، التي يترأسها روبير مينار المعروف بمواقفه العنصرية ضد المهاجرين والمسلمين؛ وهو ما يشير إلى أن الحملة تدعمها البلدية، وتتم برعايتها.

وفي رد فعل على تلك الحملة، نشر عدد من أهالي المدينة الفرنسية عريضة على الإنترنت تطالب بسحب اللافتات والاعتذار، جمعت في ساعات قليلة أكثر من ألفي توقيع، فيما لم يصدر أي تعقيب فوري من قبل بلدية بيزييه على تلك الحملة.

يشار إلى أن روبير مينار قد انتخب رئيس بلدية  بيزييه عام 2014؛ بدعم من حزب الجبهة الوطنية الذي تقوده مارين لوبان (يمين متطرف)، وعُرف بمواقفه العنصرية ضد الأجانب والمسلمين خاصة.