ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن نائب وزير الدفاع الروسي نيكولاي بانكوف قوله إن موسكو تعتزم الإبقاء على منشأتها البحرية في مدينة طرطوس السورية بشكل دائم.
ويأتي تصريح المسؤول الروسي، بعد أقل من أسبوع من تعزيز التواجد البحري العسكري الروسي في البحر المتوسط بالقرب من السواحل السورية.
ووصل الأربعاء الماضي طرادا صواريخ تابعين للأسطول الروسي من قاعدتهما في سيفاستوبول لتعزيز مجموعة السفن الحربية لموسكو في البحر المتوسط.
والطرادان اللذان يحملان اسمي (سربوخوف) و(زيليوني دول)، مزودان بصواريخ طويلة المدى، من طراز كاليبر، المعروفة بالصواريخ المجنحة التي تطير على ارتفاعات منخفضة، وتبلغ من الدقة في إصابة أهدافها ما لا يبعدها أكثر من ثلاثة أمتار عن الهدف.
وفي أغسطس الماضي، أطلقت سفن حربية روسية من البحر المتوسط، ولأول مرة، 3 صواريخ كروز على أهداف للمتشددين بسوريا.
وكانت 'رويترز' نقلت في مارس الماضي عن وسائل إعلام رسمية سورية وقاعدة بيانات أخبار البوسفور البحرية أن لروسيا أكثر من عشر سفن حربية في البحر المتوسط، من بينها السفينة زليني دول، المزودة بصواريخ كروز من نوع كاليبر.
تعليقات