شبهات مالية تطال .. مجلس الصقر!

تعالت الأصوات عبر مواقع التواصل الإجتماعي خلال الأيام الماضية عن ' مجلس العلاقات العربية والدولية ' - الذي أنشأه النائب السابق محمد الصقر - وسط ثمة تساؤلات مطروحة عن صحة قيام ديوان مجلس الوزراء بتسخير دعم مالي كبير للمجلس في أعماله واجتماعاته في دولة الكويت ، مع مطالبة مجلس الوزراء بالرد على هذا الإتهام إن كان صحيحا أو من عدمه ، نظرا لخطورة تلك المعلومات المشاعة ، والتي ان صحت فانها تدل على استهتار كبير بالتصرف في المال العام .

وفي هذا الشأن، تحدثت مصادر سياسية خاصة مع مبدية تأكيدها بأن الاتهامات المثارة حول مجلس العلاقات العربية الذي يترؤسه محمد الصقر بشأن الصرف على المجلس وأعماله وأعضائه بأنها تصرف من المال العام ، هي صحيحة تماما ، بل زادت المصادر بأن ' هذا المجلس وهو برئاسة النائب السابق محمد جاسم الصقر يتلقى دعما فعليا على المستوى المادي من قبل جهات حكومية على رأسها ديوان مجلس الوزراء ، وان ضيوف منتديات واجتماعات المجلس يتم استقبالهم واستضافتهم بشكل عالي المستوى ، حيث تدفع للضيوف تكاليف تذاكر الطيران على الدرجة الأولى ، وتتم استضافتهم في أجنحة راقية المستوى بفنادق الدرجة الأولى مابين اجنحة فندقية ورئاسية ، بالاضافة للتنقل في أرجاء البلاد عبر أفخم السيارات ، وتتم اقامة أفخم مآدب الغداء والعشاء لأعضاء المجلس ، وكل هذا يتم على حساب مصروفات ديوان رئيس مجلس الوزراء ' ، وأشارت المصادر إلى ان المال العام المصروف لصالح مجلس العلاقات العربية والدولية - في حال صح ذلك - فانه يجب محاسبة المسؤولين عن هذا الأمر واسترجاع تلك الأموال ، فهي ملك للشعب الكويتي ، ولايحق صرفها على مشاريع خاصة تخدم طموحات شخصية للبعض ، ومن أراد ان يخلق لذاته مجدا فليكن من جيبه الخاص .

وختمت المصادر بالقول : انه ليس مطلوب من ديوان رئيس الوزراء سوى نفي هذه الاتهامات ان كانت غير صحيحة ، كما انه مطلوب من النائب السابق محمد الصقر ايضا ان يبيّن حقيقة تلك الأمور المشاعة حول وضع مجلس العلاقات العربية الذي يترأسه .