إسرائيل تهدد بشن عملية عسكرية على غزة

حذَّر نائب وزير الدفاع الإسرائيلي إيلي بن دهان من أنَّهم لن يتوانوا عن شن عملية هجومية على قطاع غزة، غير أنَّه أكَّد أنَّ حكومته غير معنية بالتصعيد العسكري في القطاع.

وقال بن دهان - في تصريحاتٍ للإذاعة الإسرائيلية العامة، أوردتها 'الأناضول'، اليوم الجمعة: 'اسرائيل غير معنية بتصعيد الأوضاع في قطاع غزة غير أنَّها لن تتاونى عن إطلاق حملة هجومية على القطاع إذا اقضت الضرورة ذلك'.

وخلال اليومين الماضيين، شنَّ الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على أهداف في قطاع غزة بعد أن قال إنَّ فلسطينيين أطلقوا قذيفتين صاروخيتين على جنوبي إسرائيل.

وتقول وسائل إعلام إسرائيلية إنَّ تنظيمات سلفية صغيرة في غزة تقف خلف إطلاق القذيفتين، وإن كان إعلان بهذا الشأن لم يصدر عن أي فصيل في القطاع.

وفي إشارة إلى سلسلة الغارات التي شنها الطيران الحربي على غزة في اليومين الماضيين، أوضح بن دهان: 'في الوقت الراهن يبدو أنَّ قوة الردع الإسرائيلية تكفي لتفادي مثل هذا التصعيد'.

وأمس الخميس، أدلى وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بأقوال مشابهة للإذاعة نفسها، حيث قال: 'سترد إسرائيل بقوة على أي حادث إطلاق نار من قطاع غزة باتجاه أراضيها.. لن نبادر إلى القيام بأي عملية عسكرية'.

وغالبًا ما يرد الجيش الإسرائيلي على القذائف الصاروخية بقصف مواقع في قطاع غزة.

وشنَّت إسرائيل خلال السنوات الماضية ثلاثة حروب على قطاع غزة، بدأتها بعملية عسكرية نهاية عام 2008، ثمَّ هاجمت القطاع مرة ثانية نهاية 2012، فيما بدأت الحرب الأخيرة في 7 يوليو 2014، واستمرت 51 يومًا، وثلاثتها أوقعت مئات القتلى والجرحى في صفوف الفلسطينيين، فضلًا عن تدمير آلاف الوحدات السكنية.