اتفاق بين' التقدم العلمي ' و' الجامعة المفتوحة ' لتعليم اللاجئين السوريين
محليات وبرلمانسبتمبر 29, 2016, 4:44 م 1224 مشاهدات 0
وقال مدير عام المؤسسة الدكتور عدنان شهاب الدين ان هذه الاتفاقية تأتي استجابة لمبادرة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رئيس مجلس إدارة المؤسسة في مؤتمر المانحين الرابع بلندن بالتبرع بمبلغ 300 مليون دولار للاجئين السوريين وتوجيهاته السامية بتخصيص المؤسسة مبلغا قدره 50 مليون دولار لهم اذ اعتمد مجلس إدارة المؤسسة تقديم المبلغ وفق مراحل زمنية متتابعة.
وأضاف ان الاتفاقية التي تشمل تعليما جامعيا وتأهيلا مهنيا للاجئين السوريين تأتي ضمن إطار منحة المؤسسة للدول المستضيفة للاجئين مبينا أنها تستهدف تعليم اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان بهدف الحصول على درجات جامعية من الجامعة العربية المفتوحة في بيروت تتيح لهم فرص عمل مناسبة إضافة إلى تأهيلهم مهنيا وحرفيا وفنيا في الجامعة على نحو يمكنهم من الانطلاق في سوق العمل.
واوضح ان مجلس إدارة المؤسسة خصص للعام الأول من ذلك المشروع الذي يستهدف اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان مبلغا إجماليا قدره عشرة ملايين دولار أمريكي فيما سيتم تحديد مبلغي الأعوام التالية وفق دراسات وخطط لاحقة لافتا الى ان حصة الأردن من التبرع المرصود للعام الأول هي أربعة ملايين دولار فيما تبلغ حصة لبنان ستة ملايين دولار تناسبا مع عدد اللاجئين السوريين الموجودين في البلدين بحسب بيانات رسمية من الأمم المتحدة.
وذكر الدكتور شهاب الدين أن هذا المشروع يهدف ايضا إلى إتاحة فرص التعليم لشريحة الأعمار من 12 إلى 18 عاما وحمايتهم من مخاطر الضياع أو الزواج المبكر وسط الظروف السائدة أو الالتحاق بالمنظمات المتطرفة اضافة الى تأهيلهم للقيام بالدور التنموي المطلوب لبلدهم عند انتهاء الأزمة السورية.
وتابع ان المؤسسة معنية بتخصيص 50 مليون دولار أمريكي ضمن إجمالي التعهد الذي قدمته الكويت في مؤتمر المانحين الرابع وهو مبلغ يمثل حصة مساهمة القطاع الخاص الكويتي باعتبار ان المؤسسة تتلقى الدعم المالي من الشركات المساهمة الكويتية سنويا بواقع واحد بالمئة من صافي ربحها.
وقال ان الاتفاقية مع الجامعة العربية المفتوحة تشمل دعم البرامج التعليمية للاجئين السوريين بالمستويات كافة فضلا عن إقامة مشاريع انشائية في قطاع التعليم وتجديد وبناء المدارس والمختبرات مبينا ان المؤسسة وقعت مؤخرا اتفاقية مماثلة مع الجامعة العربية المفتوحة في الأردن ومستمرة في التنسيق مع عدد من المنظمات الدولية المعنية باللاجئين السوريين إضافة إلى الوزارات المعنية في الأردن ولبنان وعدد من المؤسسات التعليمية والأكاديمية لتنفيذ هذا المشروع الإنساني.
واكد ان 'الكويت تتفوق بتبرعاتها ومساعداتها لمعالجة الازمة السورية بشكل عام على جميع دول العالم سواء كان بالتعليم او الاغاثة وغيرها وهو امر يسجل لها ولأميرها قائد الانسانية صاحب المبادرات والايادي البيضاء'.
من جانبها قالت رئيسة فرع الجامعة العربية المفتوحة في بيروت الدكتورة فيروز سركيس ل(كونا) ان اللاجئين السوريين في لبنان اوضاعهم تحتاج الى اعادة تأهيل.
وأضافت ان هذه المبادرة تسهم بشكل كبير في ذلك ما يؤمن لهم حياة كريمة اسيما في مجال التعليم مؤكدة جاهزية الجامعة لاستقبال اللاجئين وتعليمهم.
بدورها اكدت رئيس الجامعة العربية المفتوحة بالكويت موضي الحمود في تصريح مماثل تسخير الجامعة العربية المفتوحة امكاناتها كافة لخدمة هذا المشروع الانساني وانجاحه مبينة ان هذا التعاون يؤكد تعاون والتزام القطاع الخاص في تلبية الرغبة السامية وتقديم المساعدات الانسانية لهؤلاء اللاجئين كون التعليم اهم مقوم اساسي في الحياة.
وقالت ان الجامعة العربية المفتوحة مؤسسة تعليمية اقليمية من اهدافها الاستراتيجية البعد الانساني وتعاونها اليوم مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي يعكس ايمانها بهذا الجانب معربة عن شكرها لجميع الاطراف المتعاونة في هذا المشروع الذي يؤكد بصمة ومسيرة الكويت الخيرة.
الآن - كونا
تعليقات