الخالد : لا نسمح بالتجاوز أو الخروج على القانون

محليات وبرلمان

خطط تأمينية بشهر محرم لضمان سلامة رواد الحسينيات

1268 مشاهدات 0


شدد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد على أن «اليقظة والحذر هما عنوان المرحلة الحالية والمقبلة، الأمر الذي يتطلب جهوداً مضاعفة وعملاً متميزاً وتكاملا في أداء الخدمات ومراعاة تنفيذ الخطط التأمينية والمرورية لشهر محرم وفقاً للمتطلبات الأمنية وبما يضمن تأمين رواد الحسينات والمحافظة على سلامتهم».

وأكد على أننا «لا نسمح بالتجاوز أو الخروج على القانون أياً كان نوعه أو مبرراته، فالأمن لا يقبل التساهل أو غض النظر بل لابد أن يكون هناك عمل أمني متكامل يتوج بتعاون وتكاتف المواطنين والمقيمين».

وتوجه الشيخ محمد الخالد بالشكر والتقدير لأصحاب الحسينيات «على ما أبدوه من تعاون وتجاوب مع الجهود الأمنية ومتطلباتها وقيامهم بالمساهمة في خطة التأمين وفقاً للأدوار المساندة والمعاونة للأمن»، مشيداً أيضاً «بالجهود التي تبذل من جميع الجهات المعنية في الدولة بالتعاون مع الوزارة في تطبيق الخطة الأمنية وتنفيذ متطلباتها كافة».

وترأس الوزير الشيخ محمد الخالد اجتماعاً أمنياً صباح اليوم بحضور وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد، والمستشار الخاص لنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الفريق م. الشيخ أحمد العبدالله الخليفة الصباح، وفريق عمل لجنة العمليات الأمنية الميدانية والخاصة بالإجراءات الأمنية لشهر محرم الذي يضم وكلاء وزارة الداخلية المساعدين المختصين، والمدراء العامين الميدانيين.

في بداية اللقاء، نقل الوزير الخالد تحيات وتقدير القيادة السياسية العليا ممثلة بسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، لكل منتسبي وزارة الداخلية.

واستمع الخالد إلى تقرير مفصل من وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد تناول فيه العديد من محاور الخطة التي جاءت بعد عدة اجتماعات أمنية ومرورية، وأن «هذه الخطة تتطلب إعداد رجال الأمن وفق دراسة تأمينية يعد لها إعداداً جيداً حتى تتحقق الأهداف المنشودة، من خلال الانتشار الأمني الفاعل والتواجد النشط وتوفير الانسيابية المرورية لمحيط الحسينيات وتأمين مرتاديها كافة».

وأوضح الفريق الفهد أن «وزارة الداخلية هيأت كل الإمكانات وسخرت كل المستلزمات لهذه الخطة ولا يوجد أي نواقص»، مؤكداً أننا «مستعدون لكل الاحتمالات ومختلف الجوانب».
وأضاف إن «عملية التدريب والتجهيز وإعداد رجل الأمن لهذه المهمة قد اكتمل، بالإضافة إلى المتطوعين والمتطوعات الذين بادروا للتعاون في هذا الشأن وتم إعدادهم وتدريبهم للمهام التي سوف يكلفون بها»، مشدداً على أن «الانضباط وسعة الصدر وحسن التعامل والالتزام بروح القانون وتطبيقه هو عنوان المهمة المقبلة».

ثم استمع الوزير الخالد لتقارير من وكلاء وزارة الداخلية المساعدين الميدانيين المعنيين لخططهم التنفيذية على أرض الواقع والتكامل الأمني ووسائل الدعم والمساندة وفق خطط محددة وتنسيق متكامل، وإلى إيجاز عن الخطط الوقائية والجنائية وخطط الانتشار والتوزيعات والتواجد الأمني على مستوى المحافظات والمناطق.

واستعرض وزير الداخلية مع القادة الميدانيين بقطاع المرور والإدارة العامة لشرطة النجدة الخطط المتعلقة بثبوت الدوريات ونطاق الإشراف وأماكن التوزيع وكذلك الدوريات الجوالة، واطلع كذلك من القادة الميدانيين لمدراء الأمن بالمحافظات الست على شرح متكامل لخططهم الأمنية وتوزيعاتهم وانتشارهم الأمني بالتعاون مع فرق المتطوعين والجهات المعاونة والمساندة.
وقد أعطى الشيخ محمد الخالد توجيهاته وتعليماته بأنه «لا مجال للأخطاء والتهاون، وأننا لن نقبل التجاوزات بل التزام كامل بالقانون وتطبيقه على الجميع دون تهاون، وجاهزية دائمة ويقظه وانتباه».

وأكد أن «المواطنين والمقيمين الذين يرتادون الحسينيات هم مسؤولية وأمانة في عنق رجال الأمن، وأن رجال الأمن اليوم تحت نظر الجميع وهم المؤتمنون على أداء الواجب. وأن أهل الكويت يشيدون ويقدرون مهمة رجال الأمن، ويتفهمون طبيعة الإجراءات والاحترازات الأمنية في هذا الشأن».

وتوجه الوزير الشيخ محمد الخالد في ختام الاجتماع بعدد من التوجيهات والملاحظات، منوهاً الى «أهمية التنسيق الدائم بين الأجهزة الأمنية وبين الجهات المعاونة والمساندة في الدولة، مع الأخذ بالاعتبار التعامل مع الفرضيات المختلفة وتحقيق الأمن الشامل للحسينيات ومرتاديها ومن منطلق حسن التعاون مع الجميع .

الآن -محمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك