ولم يصب أحد بسوء في الانفجارين بيد أن الإمام كان داخل المبنى مع زوجته وأبنائه.
وقال هورست كريتشمار قائد شرطة دريسدن في بيان 'على الرغم من أنه ليس لدينا إعلان مسؤولية حتى الآن فإننا يجب أن نتحرك على أساس أن الدافع هو الخوف من الأجانب.'
وأضاف أن الشرطة تعتقد أن هناك صلة بين الهجوم واحتفالات مقررة مطلع الأسبوع المقبل بالمدينة بمناسبة ذكرى إعادة توحيد ألمانيا في الثالث من أكتوبر 1990.
وتابع أنه سيجري توفير الحماية على الفور لثلاثة مساجد ومركز اجتماعي للمسلمين ومصلى.
ودريسدن هي مهد حركة أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب (بيغيدا) المناهضة للإسلام التي كانت مسيراتها الأسبوعية تجتذب نحو 20 ألف شخص في مطلع 2015 عندما كانت في أوج شهرتها.
وزاد الدعم لحزب البديل من أجل ألمانيا الذي يقول إن الإسلام ليس متوافقا مع الدستور بسبب سياسة الباب المفتوح التي تنتهجها المستشارة أنجيلا ميركل تجاه اللاجئين.
تعليقات