اصلاح الوطن ونهضته يأتي بالتعليم.. هكذا يرى طارق الدرباس

زاوية الكتاب

كتب 406 مشاهدات 0

طارق الدرباس

الأنباء

هندس- إلى المعلمين.. بعد التحية

طارق الدرباس

 

ودعت مقاعد الدراسة منذ سنوات ولا زلت أتذكر مجموعة كبيرة من المعلمين والمربين من مدرسة الجابرية المتوسطة وثانوية سليمان العدساني، ومجموعة من أعضاء هيئة التدريس في كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت، والذين لهم الفضل في بناء شخصيتي، وتعليمي وتوجيهي.

وحتى اليوم ألتقي بهم في الدواوين والأماكن العامة وفي اللقاءات الخاصة، نستذكر الذكريات والمواقف الجميلة التي لاتزال راسخة في الذهن.

الآن المعلم والمربي المجتهد والمخلص في عمله يظل عالقا في ذاكرة طلابه أبد الدهر يترك أثره في شخصيتهم حتى بعد سنوات طويلة من ترك مقاعد الدراسة.

ومع عودة المدارس عادت الحياة للطرق السريعة، واستعاد الصباح روحه من جديد، بعد العودة من السفر وبدء العام الدراسي، وعاد الازدحام المروري إلى المشهد مرة أخرى بعد 4 أشهر من الإجازة والراحة.

وبمناسبة بدء العام الدراسي، فإني أوجه رسالة إلى المعلمين وأذكرهم بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم «إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير».

وهنيئا لكم شرف هذه المهنة العظيمة، والتي من خلالها يكون اصلاح الوطن ونهضته، فبإخلاص المعلم وأدائه لأمانته على الوجه الصحيح، ينصلح حال جيل من الطلبة وينهضون بأمتهم، فالأمانة على عاتقهم كبيرة.

كما أنني أجزم بأن هناك الكثير من المعلمين الكويتين المخلصين على قدر عال من هذه المسؤولية، فهم مربون وقدوات لطلابهم، يعلمونهم العلم، ويغرسون فيهم القيم الإيجابية.

(لك اللحم، ولنا العظم) كلمة موجهة للمعلم يرددها كثيرا من الآباء سابقا، لعلمهم بإخلاص المعلمين في تعليم وتربية أبنائهم الطلبة، عكس ما نراه ونسمعه من كثير من المعلمين في هذا الوقت، من تهجم بعض الآباء على المعلمين نتيجة توبيخ للطالب، أو بعضا من الحزم حرصا على مصلحته.

وختاما أسأل الله أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه، وأن يصلح أحوالنا وتعليمنا

 

الانباء

تعليقات

اكتب تعليقك