ألف طفل لاجئ يواجهون مصيرًا غامضًا في فرنسا

ذكرت صحيفة “أوبزرفر” البريطانية في تقرير لها أن نحو 1000 من اللاجئين القاصرين سيتركون للاعتماد على أنفسهم عندما تهدم فرنسا معسكر اللاجئين في “كاليه” الشهر المقبل.

وأشارت إلى أن السلطات الفرنسية لم تضع خططا لإعادة تسكين هؤلاء الأطفال نظرا لأملها في إجبار بريطانيا على الوفاء بتعهدها بمساعدة الأطفال اللاجئين.

وأضافت أن نحو 400 من الأطفال اللاجئين في “كاليه” وبعضهم له أقارب في بريطانيا، صنفوا على أن لهم الحق قانونيا في التوجه لبريطانيا، وكان رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون أعلن عن أن بلاده ستستقبل 3 آلاف لاجئ قاصر، إلا أن بيانات وزارة الداخلية البريطانية كشفت عن أنه وحتى منتصف سبتمبر الجاري وصل 30 طفلاً فقط وفقا للبرنامج.

وذكرت الصحيفة أن وزارة الداخلية لم ترد على الاستفسارات بشأن ما إذا كانت تنوي مساعدة هؤلاء القصر عند هدم “كاليه”.

وتحدثت الصحيفة عن أن منظمات معنية باللاجئين أعلنت عن أنها ستوفر مأوى بديل في مكان آخر بفرنسا لـ9 آلاف بالغ وأسرة، لكن بسبب الافتقار إلى ما يتطلبه القصر من خدمات نظرا لعدم وجود بالغين من أقاربهم معهم، فإن ما لا يقل عن 850 طفلاً سيُتركون بلا مأوى.