الإعلام : قطاع السياحة يمكنه توفير أكثر من 90 ألف وظيفة للشباب
محليات وبرلمانسبتمبر 25, 2016, 3:37 م 1116 مشاهدات 0
كد وكيل وزارة الإعلام المساعد لقطاع السياحة جاسم الحبيب ان القطاع السياحي بالكويت مقدم على دور فعال في دعم التنمية من خلال مساهمته في خلق فرص عمل بحيث يمكن للقطاع أن يوفر اكثر من 90 ألف وظيفة للشباب حتى عام 2035، مشددا على أن الكويت تسعى إلى تحقيق تنمية سياحية مستدامة تكون رافدا للاقتصاد الوطني.
وأوضح الحبيب اليوم الأحد بمناسبة يوم السياحة العالمي الذي يوافق 27 من شهر سبتمبر هذا العام ان التنمية السياحية ستساهم في تحقيق رؤية سمو الأمير للكويت بأن تكون «مركزا ماليا وتجاريا عالميا».
وبين أن هذه التنمية تتم من خلال توفير بيئة موائمة لسياحة مستدامة وان تساهم صناعة السياحة بكل مقوماتها في تنمية موارد الدولة لتصبح رافدا من روافد الاقتصاد الكويتي خصوصا في ظل المتغيرات الاقتصادية التي يمر بها العالم.
وقال إن قطاع السياحة بوزارة الإعلام يعمل حاليا إلى جانب العديد من مؤسسات الدولة المعنية بشؤون السياحة مثل البلدية والإدارة العامة للاطفاء ووزارات الداخلية والتجارة والمالية من خلال التنسيق والتشاور.
وأضاف أن التنسيق والتشاور بين تلك الجهات يتعلق بتنظيم قطاع الضيافة المتمثل في الفنادق والمنتجعات والشقق الفندقية، مشيرا إلى أن قطاع السياحة يعمل ايضا على ابتكار هوية سياحية تواكب التطور وتميز دولة الكويت بمقوماتها السياحية والترفيهية.
وذكر أن الخطط المستقبلية للقطاع تنصب في تنفيذ ما جاء بالاستراتيجية الوطنية للسياحة التي تمثل خارطة طريق نحو جعل الكويت بمصاف الدول في صناعة السياحة.
وأشار إلى أن القطاع يعمل على تشجيع ودعم المبادرات الشبابية في مجال السياحة والمشاريع الصغيرة التي تهدف الى ابراز الجوانب السياحية بدولة الكويت وتسهيل مهامها بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية.
وشدد الحبيب على ضرورة وجود إطار تشريعي يقوم على تنظيم السياحة بجميع قطاعاتها، لافتا إلى أن وجود مثل هذا التشريع والاطار القانوني سيساهم بشكل كبير في جذب الاستثمارات الداخلية والخارجية في صناعة السياحة.
وأفاد أن القطاع الخاص الكويتي يمتلك خبرة عريقة ومواءمة مالية تجعله قادرا على الدفع بتنشيط صناعة السياحة في البلاد، مؤكدا أن توفير البنية الأساسية والتشريعات الملائمة ووجود بيئة اعمال مشجعة من اهم عناصر النجاح في هذه الصناعة.
وأضاف ان المساهمة الاجمالية (الأثر المباشر وغير المباشر) للسياحة في الناتج المحلي على المدى القصير تقدر بنحو 2 في المئة، مبينا أنه يمكن رفعها الى 4 في المئة من خلال تطوير القطاع السياحي الذي سيدفع الى استقطاب الاستثمارات الخارجية.
وأوضح أن انفاق الكويتيين على السياحة الخارجية قد يبلغ اكثر من 10 مليارات دولار سنويا، مشيرا إلى أن انه يمكن تنشيط السياحة التي بلغ حجمها في القطاع الفندقي فقط مليار دينار.
وذكر أن القطاع يركز على السياحة العائلية وسياحة رجال الاعمال وتنشيط حركة السياحة الداخلية من خلال اظهار وابراز الأنشطة والفعاليات التي يقيمها كل من القطاعين الحكومي والخاص على مدار العام وتعريف الزائرين الأجانب بالموروث الحضاري والثقافي والتاريخي للكويت.
وأفاد أن الكويت لا زالت تعمل على تحسين موقعها التنافسي في مجالات السياحة، إذ أصبح نجاح الدولة مرتبط الان باستثمار طاقات الموارد البشرية وتنميتها وتسخيرها في ترويج ما تتميز به هذه الدول من إرث حضاري وتاريخي وثقافي.
تعليقات