وعادت الحياة للهواتف الأرضية بعد غياب طويل
محليات وبرلمانالغاء تعرفة المكالمات الواردة من قبل شركات الاتصالات المتنقلة رفع الحرج عن مستخدميها
يناير 9, 2009, منتصف الليل 1117 مشاهدات 0
كانت تثير للبعض الإحراج وآخرون لا ينظرون له لشعورهم أنه لا ينفع إلا للاتصالات الأرضية المشابهة له، واختلفت النظرات البائسة له فعاد شيئا من الماضي، لانشاهده إلا عبر التلفاز او في الدوائر الحكومية يستخدم للاتصال بين الاقسام لنتحسر على أيامه الخالدة.
وبعد أن غابت الهواتف الأرضية عن الحياة فترة من الزمن، عادت مرة أخرى وتشجع الناس على استخدامها، بعد أن أعلنت جميع شركات الهواتف المتنقلة في الكويت، الغاء تعرفة جميع المكالمات الواردة، حيث كانت مسبقا تشكل عبئا كبيرا على مستقبليها، وخاصة من يقوم بالاتصال على الهواتف النقالة ويستغرق وقتا طويلا في المكالمة.
الآن تستطيع كل أم في منزلها أن تقوم بالاتصال على زوجها وأبنائها للاطمئنان عليهم او طلب الحوائج، دون أن تضغط عليهم ماديا، كما أن الحرج الذي يشعر به الشخص من الاتصال من الهواتف الأرضية تلاشى، لأنه كان يشكل عبئا على المتلقي، وهي ذوقيا غير مستساغة من الذين يستقبلون الرد عليهم.
عادت الابتسامة للهاتف الأرضي وعادت شعبيته له، وستظهر له أشكالا وأنماطا تناسب ديكور المنزل لأنه استرجع مكانته التي سحبت منه، والتنافس الذي أحدث بين شركات الاتصالات أعادت لهواتف المنزل هيبتها، وبات الجميع لا ينحرج من رفع السماعة للاتصال بكل من يرغب به، والمستقبل لا يتردد بالإجابة على اتصالاته جميعها، التي كانت محصورة مسبقا على فئة معينة كالسائق أو الخدامة أو الأطفال، أما الآن فالجميع دخل في القائمة التي كان من المفترض أن تكون موجودة مسبقا، دون الحاجة لوجود منافس ثالث، يفرض أمرا كان لابد أن يوجد قبل أن يدخل الميدان.
وبعد أن غابت الهواتف الأرضية عن الحياة فترة من الزمن، عادت مرة أخرى وتشجع الناس على استخدامها، بعد أن أعلنت جميع شركات الهواتف المتنقلة في الكويت، الغاء تعرفة جميع المكالمات الواردة، حيث كانت مسبقا تشكل عبئا كبيرا على مستقبليها، وخاصة من يقوم بالاتصال على الهواتف النقالة ويستغرق وقتا طويلا في المكالمة.
الآن تستطيع كل أم في منزلها أن تقوم بالاتصال على زوجها وأبنائها للاطمئنان عليهم او طلب الحوائج، دون أن تضغط عليهم ماديا، كما أن الحرج الذي يشعر به الشخص من الاتصال من الهواتف الأرضية تلاشى، لأنه كان يشكل عبئا على المتلقي، وهي ذوقيا غير مستساغة من الذين يستقبلون الرد عليهم.
عادت الابتسامة للهاتف الأرضي وعادت شعبيته له، وستظهر له أشكالا وأنماطا تناسب ديكور المنزل لأنه استرجع مكانته التي سحبت منه، والتنافس الذي أحدث بين شركات الاتصالات أعادت لهواتف المنزل هيبتها، وبات الجميع لا ينحرج من رفع السماعة للاتصال بكل من يرغب به، والمستقبل لا يتردد بالإجابة على اتصالاته جميعها، التي كانت محصورة مسبقا على فئة معينة كالسائق أو الخدامة أو الأطفال، أما الآن فالجميع دخل في القائمة التي كان من المفترض أن تكون موجودة مسبقا، دون الحاجة لوجود منافس ثالث، يفرض أمرا كان لابد أن يوجد قبل أن يدخل الميدان.
الآن - تقرير: نورا ناصر
تعليقات