بترايوس يعترف بالشراكة بين ايران والولايات المتحدة في افغانستان
عربي و دوليقائد العمليات الأمريكية: الايرانيون لا يريدون ان تسقط افغانستان في ايدي القوى السنية المتطرفة
يناير 9, 2009, منتصف الليل 800 مشاهدات 0
واشنطن - قال الجنرال ديفيد بترايوس قائد العمليات الاميركية في افغانستان والعراق ، في أول اعتراف من نوعه بالشراكة بين طهران وواشنطن، ان ايران تتقاسم مع الولايات المتحدة وحلفائها مصلحة في تحسن الوضع في افغانستان ويمكن ان تشارك في جهد اقليمي في هذا الصدد.
وما يزال من المنتظر ان يُعلن عن الشراكة القائمة بين الطرفين في العراق ليتأكد مرة أخرى ان إيران تمارس دور الاحتلال الشريك في العراق، وان حلفاءها وعمائمها يتواطأون مع الاحتلال رغم كل بيانات 'التقية' التي تقول عكس ذلك.
واعتبر بترايوس في مؤتمر نظمته انستيتيوت اوف بيس للبحوث ان ايجاد حل للنزاع في افغانستان يتطلب 'استراتيجية اقليمية تضم باكستان والهند ودول آسيا الوسطى وحتى الصين وروسيا وربما ايضا ايران في مرحلة ما'.
واضاف 'ثمة مصلحة مشتركة بين افغانستان والتحالف (القوات الاجنبية في افغانستان) وايران، وثمة ايضا تضارب مصالح كبير'، مشددا على ضرورة 'ترك هذا العنصر للمقاربة الاقليمية للدبلوماسيين والمسؤولين السياسيين'.
واوضح الجنرال بترايوس ان 'الايرانيين لا يريدون ان تسقط افغانستان في ايدي القوى السنية المتطرفة كحركة طالبان، ولا يرغبون ايضا في تفاقم مشكلة المخدرات'.ويتضح من ذلك ان هناك بعدا طائفيا هو الذي يوفر الركيزة المشتركة للشراكة بين الطرفين.
وقال بترايوس ان الايرانيين 'يريدون ايضا ان تتطور التجارة' مع جارهم الافغاني. واضاف 'لكنهم يستطيعون ايضا عرقلة عمل القوات الافغانية والتحالف'، مشيرا الى ضبط اسلحة مرسلة من ايران الى افغانستان.
تعليقات