مئة غارة على حلب مع بدء عملية للنظام
عربي و دوليسبتمبر 23, 2016, 1:26 م 790 مشاهدات 0
أفاد مراسل الجزيرة بـ مقتل 26 شخصا في أكثر من مئة غارة جوية روسية وسورية شملت معظم أحياء حلب المحاصرة منذ فجر اليوم حتى الآن. وذلك بالتزامن مع إعلان جيش النظام السوري حملة عسكرية جديدة على المدينة.
وأشار مراسل الجزيرة عمرو حلبي إلى أن القصف لايزال مستمرا، واستهدف 15 حيا من الأحياء الشمالية الشرقية إلى الجنوبية الغربية، موضحا أن فرق الدفاع المدني لم تتمكن من مزاولة عملها بسبب الغارات الكثيفة والمتواصلة، وأن أهالي حلب لم يتمكنوا من النوم طوال الليل.
وقد شمل القصف أحياء القاطرجي والأنصاري ومساكن الفردوس وطريق الباب في مدينة حلب بمختلف الأسلحة الفسفورية والعنقودية، وفق الدفاع المدني في حلب.
وأشار مراسل الجزيرة إلى سقوط تسعة قتلى وعدد من الجرحى جراء الغارات التي بلغت حوالي خمسين غارة بمختلف الأسلحة الفسفورية والعنقودية، وفق الدفاع المدني.
وأفاد ناشطون بأن الطيران جدد قصفه بالصواريخ الفراغية على حي الصاخور وشن غارة على حي المغاير، بينما شن أخرى بـالقنابل العنقودية على حي الشيخ خضر شرقي حلب، كما تعرض حي السكري لقصف مماثل خلف أضرارا مادية.
وأضافوا أن عددا من المدنيين قتلوا، بينما ما يزال آخرون عالقين تحت الأنقاض بعد تهدم منازلهم في حي الكلاسة بمدينة حلب، مؤكدين أن مركز الدفاع المدني في حي الأنصاري خرج عن الخدمة جراء استهدافه بغارة في ساعات الصباح الأولى.
ونقلت وكالة رويترز عن عمال إنقاذ ونشطاء أن طائرات حربية استهدفت مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة في شرق حلب اليوم الجمعة، في ثاني يوم من القصف العنيف.
هجوم النظام
وتزامن القصف مع إعلان قوات النظام هجوما كبيرا على الأحياء الشرقية لمدينة حلب، حيث دعت مواقع موالية للنظام سكان تلك الأحياء إلى الابتعاد عن المواقع التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
واستهدف الطيران الروسي أمس أحياء الراموسة والعامرية والسكري والأنصاري، إضافة إلى بلدتي كفر حمرة وكفر داعل بريف حلب الغربي، مما أدى إلى دمار كبير في الممتلكات.
وكان 25 شخصا قتلوا أمس وجرح العشرات بغارات أمس على حلب وريفها، وأكد مراسل الجزيرة أن غالبية الضحايا سقطوا في غارة جوية على بلدة الهوتة التي تسيطر عليها المعارضة بالريف الغربي لحلب.
من جهته قال جيش النظام -في وقت متأخر أمس الخميس- إنه قرر البدء في عملية جديدة في شرق حلب الخاضع لسيطرة المعارضة المسلحة والذي يقطنه ما لا يقل عن 250 ألف شخص وتعرض لضربات جوية عنيفة أمس.
وأضاف الجيش السوري أنه أقام نقاطا للخروج لمن يرغب في المغادرة بمن في ذلك المسلحون، لكنه لم يشر إلى ما إذا كانت الحملة ستشمل هجوما بريا أم لا، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
تعليقات