خلال 8 أشهر.. مصرع 3 آلاف لاجئ من شرق إفريقيا

عربي و دولي

367 مشاهدات 0


ارتفع عدد اللاجئين من شرق إفريقيا الذين لقوا مصرعهم غرقا في طريقهم إلى أوروبا إلى أزيد من 3 آلاف لاجئ خلال الثمانية أشهر الأولى من عام 2016، مقارنة بأقل من ألفين و800 لاجئ في 2015، بحسب مدير المنظمة الدولية للهجرة في إفريقيا.

وتحقق هذا الارتفاع بالرغم من أن عدد الراغبين في اللجوء الذين تمكنوا من الوصول إلى أوروبا من نفس المنطقة تراجع إلى أقل من 300 ألف لاجئ في نفس الفترة من 2016، بعدما بلغ أزيد من مليون لاجئ وصلوا إلى السواحل الأوروبية في 2015، وفق المصدر ذاته.

وقال كريغ ميرفي، مدير المنظمة الدولية للهجرة في إفريقيا، اليوم الثلاثاء، إن 'عدد الذين لقوا حتفهم من دول شرق إفريقيا في الأشهر الثمانية الأولى من 2016، وصل إلى 3 آلاف و212 لاجئ، فيما بلغ عدد اللاجئين الذين لقوا حتفهم في 2015، ألفين و748 لاجئ'.

جاء ذلك في تصريحات خاصة للأناضول، على هامش الاجتماع السنوي للجنة الإقليمية لمساعدة اللاجئين والعائدين والمشردين في شرق أفريقيا والمنطقة المحيطة، والذي انعقد، اليوم الثلاثاء، بالعاصمة الإثيوبية أديسا بابا.

وأوضح 'ميرفي'، أن عدد اللاجئين الذين وصلوا إلى أوروبا من دول شرق إفريقيا خلال الأشهر الثمانية الأولى من 2016، بلغ 297 ألف و39 لاجئ، مشيرا إلى أن عدد اللاجئين الذين وصلوا إلى أوروبا في 2015، بلغ مليون و11 ألفا و712 لاجئ

ووصف ميرفي، وضع اللاجئين بأنه 'الأسوأ إنسانيا منذ الحرب العالمية الثانية (1939 - 1945)'.

وأشار إلى أن هذا الاجتماع السنوي للجنة الإقليمية يأتي متزامنا مع أعمال القمة العالمية بشأن اللاجئين التي تستضيفها مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتقدر الأمم المتحدة عدد من هاجروا من بلدانهم بـ65 مليون شخص من بينهم 21 مليون لاجئ فروا من الاضطهادات والفقر والنزاعات. وخلال عامين قضى سبعة آلاف رجل وامرأة وطفل غرقا في البحر المتوسط أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا.

جدير بالذكر أن الاجتماع السنوي الـ 6 للجنة الإقليمية لمساعدة اللاجئين والعائدين والمشردين في شرق أفريقيا والمنطقة المحيطة، المنعقد لمدة يومين بأديسا أبابا، شارك فيه ممثلون من الدول الأعضاء في اللجنة (إثيوبيا، السودان، والصومال، وجيبوتي، وكينيا، وأرض الصومال، وبونت لاند، واليمن)، وممثلين من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، والمفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة، والمنظمة الدولية للهجرة.

واللجنة الإقليمية لمساعدة اللاجئين والعائدين والمشردين في شرق أفريقيا والمنطقة المحيطة (البحر الأحمر؛ وخليج عدن) تأسست في 2011 بالعاصمة أديس أبابا؛ وتتخذ من العاصمة الكينية 'نيروبي' مقرا لها.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك