شعث: غزة تتعرض لتدمير ممنهج ومستشفياتنا تستصرخ الضمائر الحية
عربي و دوليأشاد بالقوافل الطبية من صندوق إعانة المرضى
يناير 8, 2009, منتصف الليل 331 مشاهدات 0
وجه المدير التنفيذي لدار الكتاب والسنة بقطاع غزة الشيخ نظام شعث نداء استغاثة لعموم المسلمين والعرب عامة ولاهل الكويت خاصة يستصرخهم بأخوة الاسلام وبكل القيم والمبادئ الانسانية ان يسارعوا في العمل على ارسال كافة انواع المساعدات الطبية والغذائية والادوية والمستلزمات الطبية التي نفذت من كل المستشفيات في غزة من جراء الحصار الجائر والغزو الصهيوني البربري الذي لم يراع حرمة لآدمي ولم تأخذه شفقة بامرأة ولارحمة بطفل صغير مشيرا الى ألم بالمسلمين في غزة ويشاهده العالم كله عبر الفضائيات ويشاهد ما أعملته الآله العسكرية الغاشمة في اجساد الطفولة البريئة دون تمييز .
وقال شعث في اتصال هاتفي من داخل غزة : إن العدو الصهيوني يستخدم كافة انواع الاسلحة المحرمة دوليا ويضرب بها كل شبر في غزة من الجو والبحر والبر فيما أسماه بعملية تدمير ممنهج لكل جزء من أرض الصمود .
وبين شعث ان اخطر ما في الحملة الصهيونية عمليات القتل العشوائي وتعمد إطلاق الصواريخ على المقرات الأممية من مدارس وملاذات يحتمي بها الاطفال والنساء واحتلال منازل المواطنين المدنيين وتحويلها الى ثكنات عسكرية وتقطيع مناطق غزة لتحويلها إلى جزر متباعدة يصعب التنقل بينها ومن ثم إطلاق النار على كل جسم يتحرك في شوارعها .
واشاد الشيخ نظام بالفزعة الكويتية وخص بالذكر جمعية صندوق اعانة المرضى التي تواصل ارسال قوافل للاغاثة الطبية منذ بداية الحصار الجائر وبعد الاجتياح الصهيوني الغاشم وحتى الان ، والتي كما يقول خففت من آلام بعض المصابين وسدت جزءا من احتياجات كثيرة في كافة مستشفيات غزة .
وبين الشيخ شعث ان اهالي قطاع غزة يعيشون أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة بفعل الحصار المفروض على القطاع ، حيث الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي ونفاذ غاز الطهي المنزلي وكذلك الحال بالنسبة للمواد الغذائية علاوة على النقص الحاد في الدقيق والأجهزة الطبية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى حالة الفقر المدقع التي أصابت الأسر الفلسطينية، والتي وصلت وفقاً لتقديرات المؤسسات الدولية إلى ما يزيد عن 80% .
وعن الدور الذي تقوم به الجمعية قال : ان جمعية دار الكتاب والسنة تقوم بدور اغاثي وتنفيذ برامج اغاثية مع المؤسسات والجهات الخيرية الداعمة والتي في مقدمتها جمعية صندوق اعانة المرضى الكويتية من خلال فتح مراكزها الطبية أمام الجرحى والمصابين، وفتح مقراتها لوزارة الصحة الفلسطينية، للقيام بتطعيم الأطفال وتنفيذ برامجها بعد قصف عدد من مقراتها.
وعلى الجانب الإغاثي نفذت الجمعية مجموعة من البرامج الإغاثية، خاصة في مجال توزيع الدقيق على الأسر المحاصرة والوصول إلى الفقراء والمساكين، كما وزعت ألاف السلال الغذائية في مختلف المحافظات بقطاع غزة ، هذا إلى جانب توزيع 25 ألف عبوة من حليب الأطفال على مستشفيات واقسام الأطفال المنتشرة بمحافظات غزة وصلتنا من احدى المبرات الخيرية الكويتية ، يأتي هذا في الوقت الذي انتشر فيه مندوبي الجمعية في محاولات متكررة للوصول إلى المناطق المستهدفة بالقصف والتي تضرر فيها أصحاب المنازل والمزارع والمنشآت، وذلك بهدف إيصال المساعدات للمحتاجين.
واختتم شعث تصريحه قائلا : اننا امام حجم المعاناة التي تعجز الكلمات عن وصفها نستصرخ المحسنين واهل الخير ونطلق نداء عاجلاً لكافة المسلمين في أنحاء العالم، حكومات ومؤسسات وأفراد، لمد يد العون للفلسطينيين المنكوبين والمكلومين في قطاع .
جدير بالذكر ان جمعية صندوق اعانة ارسلت حتى الان اربعة قوافل اغاثة طبية تضمنت كافة المستلزمات الطبية وادوية الطوارئ بالاضافة الى قافلة حليب للاطفال ، وجاري الترتيب لايصال القافلة الاغاثية الخامسة .
وقال شعث في اتصال هاتفي من داخل غزة : إن العدو الصهيوني يستخدم كافة انواع الاسلحة المحرمة دوليا ويضرب بها كل شبر في غزة من الجو والبحر والبر فيما أسماه بعملية تدمير ممنهج لكل جزء من أرض الصمود .
وبين شعث ان اخطر ما في الحملة الصهيونية عمليات القتل العشوائي وتعمد إطلاق الصواريخ على المقرات الأممية من مدارس وملاذات يحتمي بها الاطفال والنساء واحتلال منازل المواطنين المدنيين وتحويلها الى ثكنات عسكرية وتقطيع مناطق غزة لتحويلها إلى جزر متباعدة يصعب التنقل بينها ومن ثم إطلاق النار على كل جسم يتحرك في شوارعها .
واشاد الشيخ نظام بالفزعة الكويتية وخص بالذكر جمعية صندوق اعانة المرضى التي تواصل ارسال قوافل للاغاثة الطبية منذ بداية الحصار الجائر وبعد الاجتياح الصهيوني الغاشم وحتى الان ، والتي كما يقول خففت من آلام بعض المصابين وسدت جزءا من احتياجات كثيرة في كافة مستشفيات غزة .
وبين الشيخ شعث ان اهالي قطاع غزة يعيشون أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة بفعل الحصار المفروض على القطاع ، حيث الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي ونفاذ غاز الطهي المنزلي وكذلك الحال بالنسبة للمواد الغذائية علاوة على النقص الحاد في الدقيق والأجهزة الطبية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى حالة الفقر المدقع التي أصابت الأسر الفلسطينية، والتي وصلت وفقاً لتقديرات المؤسسات الدولية إلى ما يزيد عن 80% .
وعن الدور الذي تقوم به الجمعية قال : ان جمعية دار الكتاب والسنة تقوم بدور اغاثي وتنفيذ برامج اغاثية مع المؤسسات والجهات الخيرية الداعمة والتي في مقدمتها جمعية صندوق اعانة المرضى الكويتية من خلال فتح مراكزها الطبية أمام الجرحى والمصابين، وفتح مقراتها لوزارة الصحة الفلسطينية، للقيام بتطعيم الأطفال وتنفيذ برامجها بعد قصف عدد من مقراتها.
وعلى الجانب الإغاثي نفذت الجمعية مجموعة من البرامج الإغاثية، خاصة في مجال توزيع الدقيق على الأسر المحاصرة والوصول إلى الفقراء والمساكين، كما وزعت ألاف السلال الغذائية في مختلف المحافظات بقطاع غزة ، هذا إلى جانب توزيع 25 ألف عبوة من حليب الأطفال على مستشفيات واقسام الأطفال المنتشرة بمحافظات غزة وصلتنا من احدى المبرات الخيرية الكويتية ، يأتي هذا في الوقت الذي انتشر فيه مندوبي الجمعية في محاولات متكررة للوصول إلى المناطق المستهدفة بالقصف والتي تضرر فيها أصحاب المنازل والمزارع والمنشآت، وذلك بهدف إيصال المساعدات للمحتاجين.
واختتم شعث تصريحه قائلا : اننا امام حجم المعاناة التي تعجز الكلمات عن وصفها نستصرخ المحسنين واهل الخير ونطلق نداء عاجلاً لكافة المسلمين في أنحاء العالم، حكومات ومؤسسات وأفراد، لمد يد العون للفلسطينيين المنكوبين والمكلومين في قطاع .
جدير بالذكر ان جمعية صندوق اعانة ارسلت حتى الان اربعة قوافل اغاثة طبية تضمنت كافة المستلزمات الطبية وادوية الطوارئ بالاضافة الى قافلة حليب للاطفال ، وجاري الترتيب لايصال القافلة الاغاثية الخامسة .
الآن: فالح الشامري
تعليقات