مقتل قائد الفرقة الثالثة في الجيش الصومالي بانفجار شمالي مقديشو

قُتل قائد الفرقة الثالثة في الجيش الصومالي، الجنرال محمد جمعالي جوبالي، ظهر اليوم الأحد، جراء هجوم انتحاري، تبنته حركة 'الشباب'، استهدف سيارته قرب مقر وزارة الدفاع، شمالي مقديشو.

ونقلت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية، عن مصدر أمني (لم تكشف هويته)، قوله إن الانفجار وقع باستخدم بسيارة مفخخة كان يقودها انتحاري، اصطدمت بالمركبة التي كان يستقلها الجنرال جوبالي، ما أدى إلى مقتله مع عدد من الجنود كانوا في حراسته، دون أن يذكر رقما محددا.

وأضاف المصدر أن الانفجار تزامن مع لحظة خروج السيارة التي كان يستقلها القائد العسكري من مبنى وزارة الدفاع، شمالي العاصمة مقديشو.

وأفاد شهود عيان، أن الهجوم أسفر عن مقتل 8 أشخاص بينهم مدنيون صادف مروهم لحظة الانفجار.

وعقب الحادث، شوهدت سيارات الإسعاف تهرع إلى موقع الهجوم لنقل المصابين.

ولم تعلّق السلطات الصومالية بشكل رسمي على الهجوم، كما لم تعلن عن عدد الضحايا حتى الساعة (13:00 ت.ج)

من جانبها، تبنت حركة 'الشباب' المسؤولية عن الهجوم الانتحاري، الذي استهدف قائد الفرقة الثالثة في الجيش الصومالي، بحسب إذاعة 'أندليس' المحسوبة على الحركة.

وكثفت حركة 'الشباب' الصومالية هجماتها في الأونة الأخيرة، على المقار الحكومية والفنادق التي يرتادها مسؤولون حكوميون، حيث نفذت نحو أربع هجمات انتحارية خلال أغسطس الماضي، في مسعى لعرقتها الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، المزمعة أواخر سبتمبر الجاري.

ويخوض الصومال حرباً منذ سنوات ضد حركة 'الشباب' التي تأسست عام 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكرياً لتنظيم القاعدة، وتُتهم من عدة أطراف بالإرهاب.

والجمعة الماضي، اتفق رؤساء أركان جيوش دول: جيبوتي، وإثيوبيا، وأوغندا، وكينيا، وبورندي، خلال اجتماع عقدته لجنة الاتحاد الإفريقي لتنسيق العمليات العسكرية لقوات 'أميصوم'، في جيبوتي على أهمية القضاء على حركة 'الشباب'، وتدريب قوات الجيش الوطني الصومالي.