اعتصام أمام السفارة المصرية يوم الجمعة المقبل

 أعلنت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني بأن موعد الاعتصام المقرر تنظيمه مساء اليوم (الجمعة) أمام السفارة المصرية تم تأجيله من قبل وزارة الداخلية.
وأوضح أمين سر الجمعية عبدالله عبدالملك 'الجمعية سبق لها وأن تقدم بإخطار لوزارة الداخلية من أجل تنظيم الاعتصام، ولكن رفضت وزارة الداخلية في بداية الأمر تنظيم الاعتصام، ليتم بعد ذلك طلب تأجيله إلى الأسبوع المقبل، بعد أن اجتمع ممثل الجمعية مع المعنيين في الوزارة'.
وأضاف 'وعلى هذا الأساس فإن جميع الترتيبات ستجهز لكي يكون الاعتصام يوم الجمعة المقبل، أمام السفارة المصرية'.
وقال 'الاعتصام المقرر تنظيمه أمام السفارة المصرية يجب أن يفهم في إطار المطالبات بفتح المعابر المؤدية إلى غزة، ومنها معبر رفح الحدودي مع مصر، وليس انتقاصاً من الشعب المصري الذي قدم ومازال يقدم للقضية الفلسطينية بشتى الوسائل'.
وتابع 'معبر رفح شريان حيوي يمد القطاع بالمستلزمات الإنسانية من غذاء ودواء، وبالتالي لا بد من فتحه بشكل مستمر من أجل توفير ابسط حقوق الحياة للشعب الفلسطيني'.
وأضاف 'من غير المنطقي أن تساهم الدول العربية في محاصرة وتطويق القوى المرابطة والمؤمنة بالمقاومة خيار لدحر الاحتلال الصهيويني'.
ولفت إلى أن 'الاعتصام هو رسالة رمزية موجه للحكومة المصرية بشكل خاص، والحكومات العربية بشكل عام تطالب بضرورة نصرة شعبنا المحاصر في غزة، والقابع تحت العدوان الصهيوني اليومي'.
وحيّا عبدالملك 'جميع الجهود الصادرة من الشعب البحريني بجميع فئاته المناصرة للشعب الفلسطيني والداعمة لصموده ومقاومته الآلة البربرية للكيان العنصري'، داعياً 'المواطنين والمقيمين إلى مواصلة التبرع من أجل تخفيف ولو بشكل بسيط المعاناة اليومية لشعبنا في القطاع'.
 
 
لمزيد من الاستفسار، يرجى الاتصال بأمين سر الجمعية عبدالله عبدالملك (39826545  00973)

ومن جانب آخر الأهلية لكسر الحصار أعلنت اللجنة الأهلية لكسر الحصار ودعم الشعب الفلسطيني عن تنظيم فطور خيري نسائي في مقهى البارح بمنطقة العدلية، تضامناً مع الشعب الفلسطيني في محنته المستمرة.
وأشارت اللجنة إلى أن الفطور سيكون يوم السبت المقبل الموافق 10 يناير الجاري في مقهى دار البارح، ابتداءً من الساحة الثامنة والنصف صباحاً وحتى الساعة الثانية عشرة، لافتة إلى أن ريع هذا الفطور سيخصص لنصرة الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة.
ودعت اللجنة جميع النساء إلى المشاركة الفاعلة في هذه الفعالية لما لها من أهداف إنسانية.