انفجار يهز نيويورك

علنت الشرطة الأميركية إن «ثمانية أشخاص أصيبوا بجروح نتيجة طعنهم من قبل مسلح في مركز للتسوق في مينيسوتا ليل السبت الأحد، فيما قتل المهاجم».
ولا يزال عدد غير محدد من الأشخاص داخل مركز «كروس رودز سنتر» للتسوق في مدينة سانت كلاود التي تبعد نحو مئة كلم شمال غرب منيابوليس. وقالت الشرطة إنه «تم نقل العديد من المصابين الى المستشفى فيما بدأ التحقيق في الحادث».

وكان أصيب 29 شخصاً في تفجير «متعمد» في حي مكتظ بنيويورك أمس مما أثار مخاوف من أن يكون هجوما إرهابياً، إلا أن السلطات أكدت على عدم وجود دليل على ذلك في الوقت الحالي.

ووقع التفجير بعد أسبوع تماما على الذكرى السنوية الـ15 لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001، وتزامن مع تفجير آخر في ولاية نيوجيرسي المجاورة.
كما جاء الانفجار قبل يومين على بدء أعمال الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة التي سيشارك فيها عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات.

دوى الانفجار قرابة الساعة 20,30 (00,30 ت غ) في الشارع الـ23 بين الجادتين السادسة والسابعة في حي تشلسي في وقت كان يشهد إقبالا كبيرا على الحانات والمطاعم المنتشرة في الشارع.
وأعلن البيت الابيض إن الرئيس الاميركي باراك اوباما على اطلاع مستمر بتطور الوضع.
وأعلن رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو في لقاء صحافي في المكان مساء أمس إنه «لا دليل في هذه المرحلة بوجود رابط إرهابي في هذا الحادث».

من جهته، أشار الرئيس الجديد لشرطة نيويورك جيمس اونيل الى أن المعلومات «لا تزال أولية»، وأنه تمت تعبئة وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الفدرالي «اف بي آي».
وأضاف الى انه «وبالاستناد الى المعلومات المتوفرة في هذه المرحلة»، «لا يوجد رابط مع الحادث في نيوجيرسي».

وذكرت محطة «سي.إن.إن» نقلا عن مصادر في إنفاذ القانون إنه «أثناء قيام الشرطة بتمشيط المنطقة المحيطة بالمكان الذي وقع فيه انفجار أمس السبت في حي تشيلسي بمانهاتن عثرت على آنية طهي بالضغط موصلة بهاتف محمول ومتصل بأسلاك».

وكانت عبوة يدوية الصنع انفجرت في وقت سابق أمس في حاوية نفايات في سيسايد بارك في ولاية نيوجيرسي المجاورة دون أن توقع جرحى بالقرب من مسار سباق نظمته مشاة البحرية الأميركية (المارينز).
وكانت العبوة معدة لتنفجر في الوقت الذي سيمر فيه مئات الأشخاص المشاركين في السباق بالقرب من الحاوية، إلا ان موعد الانطلاق تأخر وبالتالي لم يوقع الانفجار أي جرحى، بحسب آل ديلا فيف المتحدث باسم المدعي العام المحلي.