(تحديث) الجيش اللبناني يتخذ الاجراءات بالتعاون مع يونيفيل لحماية الاهالي في الجنوب
عربي و دوليحرب جديدة ..قصف متبادل على الحدود بين لبنان واسرائيل
يناير 8, 2009, منتصف الليل 540 مشاهدات 0
اعلن الجيش اللبناني هنا اليوم ان وحداته اتخذت بالتعاون مع قوات الامم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) التدابير اللازمة لحماية الاهالي وضبط الوضع في الجنوب منعا للاستغلال والعبث بامن البلاد.
واضاف بيان صادر عن مديرية التوجيه في الجيش ان 'جهة مجهولة اقدمت صباحا على اطلاق عدد من الصواريخ باتجاه الاراضي الفلسطينية المحتلة وبالتزامن مع ما حصل سقط داخل الاراضي اللبنانية شمال بلدة الناقورة في القطاع الغربي من الجنوب عدد من قذائف المدفعية مصدرها العدو الاسرائيلي من دون وقوع اصابات'.
يذكر انه عند الثامنة الا ربعا بالتوقيت المحلي اطلق مجهولون عددا من الصواريخ من منطقة تدعى وادي الظهيرة قرب الحدود اللبنانية - الاسرائيلية في الجنوب باتجاه مستعمرات في شمال اسرائيل اعقب ذلك قصف اسرائيلي على مصادر اطلاق الصواريخ.
ولم تعلن اي جهة حتى الان مسؤوليتها عن هذا الحادث التي يعتبر تطورا خطيرا يعد الاول عقب العدوان الاسرائيلي على لبنان العام 2006.
11:02:22 ص
بالتزامن مع العمليات العسكرية الاسرائيلية الحالية ضد قطاع غزة تصاعد التوتر على الحدود الشمالية بين اسرائيل ولبنان، اذ اطلقت اسرائيل خمسة قذائف هاون على المنطقة الحدودية بين البلدين ردا على اطلاق اربعة صواريخ كاتيوشا على اراضيها انطلاقا من جنوبي لبنان صباح الخميس.
واعلنت قناة المنار التابعة لحزب الله ان القذائف الاسرائيلية سقطت داخل الاراضي اللبنانية قرب الحدود دون ان تتسب بوقوع اصابات.
وكانت ثلاثة صواريخ كاتيوشا اطلقت صباح الخميس على شمالي اسرائيل من جنوبب لبنان فيما لم تتبن اية جهة المسؤولية عن اطلاقها.
ونفت حركة حماس مسؤوليتها عن اطلاق هذه الصواريخ فيما لم ينف او يؤكد مسؤول في الجبهة الشعبية القيادة العامة المقربة من سورية في مقابلة له مع قناة الجزيرة القطرية مسؤولية الجبهة عن هذه العملية.
وقال علي واكد الصحفي بجريدة يديعوت أحرونوت لبي بي سي إن ثلاثة صواريخ على الأقل سقطت على منطقتي نهاريا والجليل الغربي وانها اسفرت عن اصابة شخصين بجروح طفيفة حسب المصادر الاسرائيلية.
وقالت مراسلتنا في لبنان ندى عبد الصمد إن الجيش اللبناني أكد انه سيفتح تحقيقا في الموضوع.
وكان الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله قد حذر الاربعاء اسرائيل من مغبة شن هجوم جديد على لبنان واصفا حرب حرب اسرائيل على لبنان عام 2006 بانها ستكون نزهة مقارنة مع اي هجوم اسرائيلي جديد على لبنان.
مزيد من الغارات
وقد شن الطيران الحربي الإسرائيلي مزيدا من الغارات الخميس على قطاع غزة ركزت على مدينة رفح عند الشريط الحدودي للقطاع مع مصر.
وجاءت الغارات في إطار تكثيف للعمليات ضد مناطق جنوبي قطاع غزة في اليوم الثالث عشر من العملية العسكرية.
ودفع الجيش الإسرائيلي بعشرات الدبابات مدعومة بالمروحيات عبر معبر كيسوفيم باتجاه مدينة خان يونس.
وكان مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر قد أعطى الاربعاء الضوء الأخضر للجيش لمواصلتة عملياته البرية ضد القطاع.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن طوال الليل 60 غارة على اهداف متنوعة شملت مقارا لشرطة الحكومة المقالة في غزة وعشرة انفاق للتهريب ومنشآت لتخزين الأسلحة وعددا من المسلحين.
وقال بيان للجيش إن المدفعية والقوات البحرية تشارك في القصف.
وأفادت الأنباء أيضا بسقوط المزيد من القذائف الفلسطينية الخميس على بلدتي أشدود وعسقلان جنوبي إسرائيل.
وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إنها أطلقت عدة صواريخ من طراز غراد على البلدات الإسرائيلية.
وذكرت مصادر طبية فلسطينية أن عدد القتلى منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية وصل إلى أكثر من 700 منهم 220 طفلا، والجرحى بلغ عددهم اكثر من 3100 جريحا منهم حوالي 700 طفل واكثر من 450 حالة خطيرة.
وتقول المصادر الطبية الفلسطينية إن عدد الضحايا في تزايد مستمر من جراء تساقط قذائف المدفعية على عدد من المنازل المأهولة ومع استمرار القصف الجوي والبحري على طول ساحل غزة.
وتم الأربعاء نقل 29 جريحا من غزة إلى رفح لتلقي العلاج كما سمح بادخال مئة طن أدوية إلى الجانب الفلسطيني عبر معبر رفح بالاضافة إلى عبور 370 طنا من المساعدات الغذائية عبر معبر العوجة التجاري.
ويعاني سكان قطاع غزة من نقص حاد في المواد الطبية والغذائية ومياه الشرب والوقود، وتشهد معظم انحاء القطاع انقطاعا في التيار الكهربائي وشحا في مياه الشرب.
تعليقات