رئيس الوزراء: العالم أجمع يعاني من خطر الإرهاب.. ولسنا بعيدين عنه
محليات وبرلمانسبتمبر 12, 2016, 3 م 2347 مشاهدات 0
أكد سمو رئيس مجلس الوزراء، الشيخ جابر المبارك، اليوم الاثنين، أن سمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ صباح الأحمد، وسمو نائب الأمير ولي العهد، الشيخ نواف الأحمد، يقودان سفينة الوطن بحنكة.
جاء ذلك في كلمة لسموه خلال لقائه في ديوان وزارة الداخلية بمقرها في منطقة صبحان كبار القيادات في الجيش والشرطة والحرس الوطني والإطفاء والمتقاعدين بالمؤسسة الأمنية، وذلك تجسيدا للتقليد الذي أرساه سموه بمناسبة عيد الاضحى، حيث هنأهم بهذه المناسبة ونقل إليهم تحيات وتقدير القيادة السياسية العليا ممثلة بسمو أمير البلاد، الشيخ صباح الأحمد، وسمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ نواف الأحمد.
ونقلت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية في بيان صحافي عن سمو رئيس مجلس الوزراء تأكيده أن سمو أمير البلاد وسمو نائب الأمير ولي العهد يضطلعان بدور قيادي رائد في دعم أمن هذه الأرض الطيبة وحماية استقرارها في ظل التطورات المتلاحقة التي تعصف بأمن المنطقة.
وتوجه سموه بأسمى آيات التهاني والتبريكات لسمو أمير البلاد وسمو نائب الأمير وولي العهد بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك.
وشدد سموه على أن الحكومة تدعم وتساند المؤسسة الأمنية بكل قوة وان الجيش والحرس الوطني والاطفاء ركائز لدعم امن الوطن وجاهزية الجيش والحرس الوطني لم تأت من فراغ وإنما من جهد وعمل دؤوب والكل يشهد للأداء المتميز لرجال الامن.
وأوضح سموه ان دور المواطن في المنظومة الأمنية دور محوري واساسي لا يمكن الاستغناء عنه فلابد من التفاعل بينهما، مشددا على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية والتصدي لكل محاولات المساس بها لما تشكله من خطر بالغ على المجتمع والنسيج الاجتماعي لأهل الكويت وتهديد امنها.
وحذر سموه من خطر الإرهاب «وما يعانيه العالم اجمع ومنطقتنا بشكل خاص جراء هذه الظاهرة التي لم يسلم منها أحد والكويت ليست بعيدة عنها وكلنا نتذكر ايادي الغدر التي حاولت النيل من عزيمة البلاد وكان لكم أنتم رجال الجيش والشرطة والحرس الوطني والاطفاء الدور الأهم في الوقوف بحزم امام هذه المحاولات».
وأشاد سموه بالضربات الاستباقية التي وجهتها وزارة الداخلية لتجار المخدرات، مؤكدا ان «البلاد ودول الخليج أصبحت مستهدفة من تجار هذه السموم في محاولة للنيل من أبنائنا وشبابنا وعلينا العمل بكل قوة لمحاربة هذه الافة والقضاء عليها».
ودعا سموه الى بذل مزيد من الجهد والعطاء لدرء خطر هذه المخاطر الثلاثة ووضع امن الكويت وسلامة أهلها والمقيمين على ارضها نصب اعينكم.
ووجه سموه الشكر لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع بالإنابة الشيخ محمد الخالد على هذه الدعوة والفرصة للالتقاء مع هذه النخبة من أبناء الوطن والتحاور معهم.
وأعرب سموه عن تقديره ومباركته للأداء المتميز لأبناء الداخلية بقيادة الخالد، متمنيا لهم التوفيق والمزيد من النجاح.
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع بالإنابة الشيخ محمد الخالد ألقى كلمة ترحيبية بسمو رئيس مجلس الوزراء، توجه فيها بالتهنئة بهذه المناسبة المباركة للقيادة السياسية العليا ممثلة بسمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ صباح الأحمد، وسمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، والحكومة الرشيدة وجميع القطاعات في الجيش والشرطة والحرس الوطني والاطفاء.
وأعرب الخالد لسمو رئيس مجلس الوزراء عن أعمق مشاعر الشكر والتقدير والامتنان على تشريفه بحضور هذا اللقاء الذي يدل على حرصه ورعايته لإخوانه وأبنائه في الجيش والشرطة والحرس الوطني والاطفاء واهتمامه بالتواصل معهم.
وشدد على أن سموه أصاب عين الحقيقة بتحذيره من هذه المخاطر الثلاثة، مؤكدا انه «بفضل توجيهاتكم ودعمكم وتضافر جهود كافة الجهات ومؤسسات القطاع العام والخاص وافراد المجتمع، فإن هذه المخاطر تحت أعين رجال الامن وهم قادرون بعون الله على التصدي والوقوف بحزم امام أي محاولة للمساس بأمن الكويت».
وأكد «أننا على العهد باقون ومستمرون على الولاء تحت شعار الله والوطن والأمير»، مضيفا أن لتوجيهات سمو رئيس مجلس الوزراء دورا كبيرا في الحفاظ على أمن هذا البلد الطيب وأنها تعد ركائز لتطوير العمل الأمني وتفعيله الى جانب التنسيق المتكامل بين الجهات الأربع (الجيش والداخلية والحرس الوطني والاطفاء) لخدمة الكويت وأهلها.
وكان في استقبال سمو رئيس مجلس الوزراء لدى وصوله إلى ديوان وزارة الداخلية بمقرها في منطقة صبحان النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع بالإنابة الشيخ محمد الخالد،.
كما كان في استقبال سموه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية وزير النفط بالوكالة أنس الصالح، ووزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله، ووزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى.
وكان في استقبال سموه أيضا محافظ حولي الفريق أول متقاعد الشيخ أحمد النواف، ورئيس الأركان العامة للجيش الفريق ركن محمد الخضر، ونائب رئيس الاركان العامة للجيش الفريق الركن الشيخ عبدالله النواف، ووكيل وزارة الداخلية بالإنابة اللواء محمود الدوسري، ووكيل الحرس الوطني الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي، والمدير العام للادارة العامة للاطفاء الفريق خالد المكراد، وقيادات الدفاع والشرطة والحرس الوطني والإطفاء والقادة المتقاعدون من وزارة الداخلية.
تعليقات