ويعمل عدد مهم من الأطفال المنقطعين عن الدراسة بالسودان، في دفع عربات خفيفة تعرف، محليا، بـ 'الدرداقة.
وبحسب الإحصاءات الرسمية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة، 'اليونسيف'، هناك ثلاثة ملايين طفل سوداني خارج أسوار المدارس، يزاولون أعمالا هامشية.
لكن مشروعا طموحا في العاصمة الخرطوم، بين اليونيسيف والسلطات المحلية، ساعد عددا من الأطفال على البقاء في أعمالهم مع متابعة الدراسة، خلال الوقت نفسه.
وتقدم المدرسة عربات 'درداقة' للأطفال حتى يضمنوا موردا يدر عليهم بعض المال، ويتلقوا تعليمهم بالموازاة مع ذلك.
وتقول السلطات في السودان إنها تتصدى لظاهرة انقطاع الأطفال عن الدراسة، وإنها تراهن على محو الأمية من البلاد بشكل كامل بحلول 2020.
تعليقات