أضاحي العيد تكسر حصار غوطة دمشق

عربي و دولي

1207 مشاهدات 0


لم يقف الحصار المحكم الذي تفرضه قوات النظام السوري على الغوطة الشرقية لدمشق، حائلاً أمام إحياء المواطنين لشعيرة الأضاحي في عيد الأضحى، على الرغم من أنه قلل من عدد الاضاحي المتوفرة في السوق بشكل كبير خلال السنوات الماضية.

'مشروع الأضاحي' الذي ترعاه مؤسسة عدالة الخيرية المحلية (وهي منظمة محلية أهلية)، هي واحدة من المشاريع التي تسعى للحفاظ على الشعيرة وعدم التفريط بها رغم صعوبة الظروف الإنسانية.

وتقوم المؤسسة بشراء الأغنام والعجول والجمال الصغيرة، وتربيتها لتكون صالحة بحسب الشريعة الإسلامية صالحة وتوزيعها على المحاصرين كأضحية في العيد.

وجهز القائمون على 'مشروع الأضاحي' 150 بقرة ونحو 1000 رأس من الأغنام، إضافة إلى 8 جمال لتقديمها أضحية للعيد في الغوطة الشرقية الذي يصادف بعد أيام قليلة.

ويعتمد المشروع على التبرعات القادمة من خارج البلاد، من طرف الأفراد الراغبين بأداء واجب ديني ومساعدة المحاصرين من خلال سلعة اللحوم التي توفرها الأضاحي، إضافة للاستفادة من حليبها وجلودها.

وأعلنت العديد من الدول العربية والإسلامية والمؤسسات الإقليمية، خاصة في قطر، عن توفير برامج لشراء الأضحية عن الراغب بأداء هذه الشعيرة، وذبحها عنه ونقل لحومها إلى المناطق ذات الحاجة الملحة لها، منها سوريا ومناطقها المحاصرة.

 

 

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك