إسرائيل تعترف بقتل فلسطيني لم يشارك في هجوم بمخيم شعفاط

عربي و دولي

271 مشاهدات 0


أقرت الشرطة الاسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن عناصر حرس الحدود قتلوا أمس الأول في القدس الشرقية المحتلة فلسطينيا لم يكن مشاركا في هجوم خلافا لما أعلن حينها.

لكنها قالت إنها تلاحق ابن عم القتيل الذي كان يقود السيارة بتهمة القتل غير العمد.

وقتل مصطفى النمر وأصيب ابن عمه علي النمر برصاص حرس الحدود في مخيم شعفاط للاجئين في السيارة التي كان يقودها علي البالغ من العمر 20 عاما، ليل الأحد الإثنين، عندما فتح الشرطيون النار على السيارة التي قالوا إنها كانت متجهة بسرعة نحوهم.

وكان حرس الحدود يقومون بعملية دهم في المخيم الذي يشهد مواجهات بين الحين والاخر.

وأعلنت الشرطة بعد الحادث أن السيارة حاولت صدم حرس الحدود.

لكن صحيفة هآرتس قالت ان الشابين علي ومصطفى النمر يتحدران من مخيم شعفاط وكانا عائدين إلى المخيم في وقت متأخر عندما وقع الحادث. وعلم أيضا ان مصطفى يعيش قرب تل أبيب مع صديقته اليهودية.

ونقلت «هآرتس» عن شهود أن السيارتين كانتا تتسابقان وأن السائقين لم ينتبها لوجود عناصر حرس الحدود.

وقالت لوبا السمري الناطقة باسم الشرطة انه تم التخلي عن ملاحقة علي النمر بتهمة محاولة تنفيذ هجوم، لكنه ملاحق لأنه تسبب بموت ابن عمه وإن التحقيق جار بتهمة القتل غير العمد، وقيادة سيارة من دون إجازة وتحت تاثير الكحول وتعريض حياة آخرين للموت.

ولم تشر الى احتمال توجيه اي تهمة الى حرس الحدود، لكنها قالت إنه تم فتح تحقيق لدى فرع وزارة العدل المكلفة متابعة تصرفات الشرطة.

وتشهد القدس والاراضي الفلسطينيية توترا منذ اكتوبر 2015، اذ ادت مواجهات وهجمات ومحاولات هجوم الى مقتل 223 فلسطينيا و34 إسرائيليا بشكل خاص.

وتقول الشرطة الاسرائيلية ان القسم الاكبر من القتلى الفلسطينيين هاجموا أو حاولوا مهاجمة اسرائيليين.

 

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك