دبي وتركيا ولندن وجهات السياح الكويتيين في عيد الأضحى
محليات وبرلمانسبتمبر 7, 2016, 10:45 ص 750 مشاهدات 0
مع اقتراب عطلة عيد الأضحى المبارك تتصدر إمارة دبي وتركيا ولندن الوجهات السياحية لدى المواطنين الكويتيين حسب آراء عدد من المعنيين في وكالات للسياحة والسفر في الكويت.
وقال هؤلاء في لقاءات متفرقة اليوم الأربعاء إن المواطنين الكويتين بدأوا بالفعل الحجز إلى الوجهات آنفة الذكر خصوصا بعد الإعلان رسميا من ديوان الخدمة المدنية أن إجارة عيد الأضحى تنتهي في 17 سبتمبر الجاري.
وذكروا في المقابل أن المحطات الأوروبية وشرم الشيخ وتايلند ظلت أيضا ضمن خريطة وجهات المسافرين خلال هذه الإجازة موضحين أن الأحداث السياسية والأزمات الطبيعية تؤثر في اختيارات المسافر حول العالم عموما والمواطن الكويتي خصوصا حيث تعد البلدان المستقرة والآمنة شرطا أساسيا في تحديد وجهة السفر.
وقال المدير العام لشركة (عالم الصالحية) للسياحة والسفر أيمن زنداح إن الوجهات السياحية الأولى للسياح الكويتيين خلال إجارة عيد الأضحى المبارك هي إمارة دبي وتركيا والعاصمة البريطانية لندن.
وأضاف زنداح أن موسم السفر هذا العام غير تقليدي لارتباط العطلة الصيفية مع عطلة عيد الأضحى المبارك حيث تمتد نحو ثلاثة أشهر مما ساعد في اختيار بعض السياح الكويتيين وجهات سياحية بعيدة.
وأوضح أن السائح الكويتي يبحث في وجهته السياحية المقصودة عن الطقس المعتدل والأجواء الجميلة إضافة إلى الإحساس بالأمن والاستقرار والأجواء العائلية.
ولفت إلى أن هناك الكثير من المواطنين قرروا أداء فريضة الحج هذا العام ما من شأنه أن ينمي أيضا في موازاة ذلك ما يمكن تسميته السياحة الدينية.
من جانبه قال المدير العام لشركة سفريات (المرجاح) سامي أبوالسعود إن دبي وتركيا ولندن أولى الوجهات السياحية للسياح الكويتيين خلال إجارة عيد الأضحى مشيرا إلى أن هناك عددا من السياح قرروا تمديد رحلاتهم بعد الإعلان رسميا عن إجازة العيد.
وأضاف أبوالسعود أن وجهات السياح الكويتيين تضمنت أيضا البوسنة لعدة أسباب منها المناخ الجميل والمناظر الطبيعية والأسعار المعيشية المعقولة والطابع الإسلامي فيها فضلا عن أن زيارتها لا تتطلب تأشيرة مسبقة.
من جهته قال الخبير السياحي كمال كبشة إن المسافر الكويتي لديه من الثقافة السياحية ما يفوق أي سائح في العالم مبينا أن جميع دول العالم تعمل على اجتذاب السائح الكويتي لما يتميز به من القوة الشرائية العالية حيث إن معدل صرف السائح الكويتي يعادل أربعة أضعاف أي سائح بالعالم.
وذكر كبشة أن السائح الكويتي يميل عند اختيار وجهته السياحية إلى المناطق التي تجمع بين السواحل والمناطق الخضراء إضافة إلى المدن التي لديها مجمعات تجارية وتضم علامات تجارية (ماركات) عالمية.
وأوضح أن عددا من السياح الكويتيين الذين قرروا قضاء إجارة عيد الأضحى المبارك خارج البلاد اختاروا دبي وإسطنبول وشرم الشيخ على التوالي معتبرا أن هذه الوجهات أصبحت تقليدية بالنسبة للسائح الكويتي في الإجازات القصيرة.
وأشار إلى أن هناك عوامل قد تؤثر في أسعار التذاكر أهمها نظرية العرض والطلب ومدى إقبال المواطنين على وجهات معينة.
في السياق وبالنسبة لموسم صيف 2016 فقد تصدرت ألمانيا الوجهات السياحية لدى السائح الكويتي الذي بدأ مع عطلة عيد الفطر المبارك الذي صادف في شهر يوليو الماضي تلتها سويسرا والنمسا في حين ظهرت وجهات سياحية جديدة منها البوسنة وبلغاريا وجورجيا.
وحينها تراوحت فترات الحجوزات بين ثلاثة أسابيع وشهر لتزامن موسم الصيف مع بدء عطلة عيد الفطر وإجازات المدارس مما ساعد في اختيار محطات سياحية بعيدة لاسيما القارة الأوروبية كألمانيا وسويسرا والنمسا.
وبقيت المحطات الخليجية وتركيا ولندن خارج توجهات المسافرين آنذاك وبقيت على جداول سفر السياح الكويتيين في الإجازات القصيرة التي تتراوح مدتها بين ثلاثة وعشرة أيام.
الآن - كونا
تعليقات