ارتفاع ضحايا هجوم المحكمة في باكستان إلى 10 قتلى
عربي و دوليسبتمبر 2, 2016, 1 م 434 مشاهدات 0
ارتفعت حصيلة قتلى الهجوم الانتحاري الذي استهدف محكمة شمال غربي باكستان، إلى 10، فضلًا عن جرح 41 آخرين، حسب متحدث حكومي.
وفي وقت سابق اليوم، قال المتحدث مشتاق غاني إن 7 أشخاص على الأقل قتلوا وجرح 40 آخرون، في هجوم نفذه انتحاري، استهدف مبنى محكمة محلية، شمال غربي باكستان.
وأضاف أن الهجوم أسفر عن مقتل محاميين اثنين وضابطي شرطة وثلاثة من المارّة، في بلدة ماردان شمالي غرب البلاد.
وأوضح المتحدث أن منفذ الهجوم ألقى قنبلة يدوية ثم فجّر نفسه عند البوابة الرئيسية للمحكمة، مشيرًا إلى وقوع نحو 40 جريحًا، حالات بعضهم حرجة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الساعة (07: 30 تغ).
من جانب آخر، استهدف مسلحون يرتدون أحزمة ناسفة، كنيسة، في مدينة بيشاور شمال غربي البلاد، ما أدّى لمقتل مدنيّ، إضافة لأربعة من منفذي الهجوم، وجرح ثلاثة مسؤولين أمنيين واثنين من الحرس. حسب مصادر في الشرطة والجيش.
وقال المتحدث باسم الجيش الجنرال عاصم سليم باجوا، في بيان، إن قوات الأمن صدت الهجوم بسرعة، وتبحث عن جميع المتآمرين في عملية الهجوم.
وقال شوكت خان، المسؤول في الشرطة المحلية، إن اربعة انتحاريين دخلوا تجمعًا سكانيًا للمسيحين، ومن ثم توجه أحد المهاجمين إلى كنيسة، حيث لم يكن أحد هناك في ذلك الوقت، مشيرًا أن المهاجمين قتلوا أحد المسيحين في الحي.
وأعلنت 'جماعة الأحرار' الموالية لطالبان باكستان على لسان متحدثها، إحسان الله إحسان، مسؤوليتها عن تنفيذ هجوم الكنيسة.
وتشكّلت جماعة الأحرار، عام 2014، بعد انفصالها عن طالبان باكستان، وأعلنت انضمامها لتنظيم 'داعش'، غير أنها انشقت عن التنظيم العام الماضي، لتعلن ولاءها لطالبان من جديد.
وجاء الهجومان بعد يوم واحد من إعلان الجيش الباكستاني توقيف 309 مشتبهين بالانتماء لتنظيم 'داعش'.
وكشف جهاز الاستخبارات الباكستاني، مطلع أغسطس المنصرم، عن انخراط 650 مواطنا في القتال إلى جانب الجماعات المسلحة بالخارج، بما في ذلك تنظيم 'داعش' في سوريا والعراق، وحركة 'طالبان' في أفغانستان.
تعليقات