المنامة تستقبل أكثر من 150 ألف لاحياء عاشوراء
خليجيأجواء المراسم الحسينية تستحوذ على الذاكرة الشعبية
يناير 6, 2009, منتصف الليل 339 مشاهدات 0
تشير التقديرات التي ترصدها الهيئة العامة للمواكب الحسينية بأن منطقة المنامة استقبلت أكثر من 150 الف نسمة خلال ليلة العاشر من المحرم.
ويقول رئيس الهيئة العامة للمواكب الحسينية السيد حسين كاظم العلوي :' ان الهيئة تستعين سنوياً بطلبة من جامعة البحرين الذين يجرون مسحاً ميدانياً عن عدد المشاركين في مراسم العزاء خلال ليلتي التاسع والعاشر من المحرم، وقد كشفت التقديرات ان عدد المشاركين في العام الماضي وصلوا الى قرابة الـ 165 شخص نسمة، وهذا الرقم كبير جداً ، خصوصاً واننا نتحدث عن مساحة جغرافية محدودة تشمل مسار المواكب الحسينية، والاحياء الملاصقة لها'.
ورغم وجود اقتراحات من جهات عدة بتغيير مسار المواكب الحسينية، الا ان بعض أصحاب المآتم والحسينيات التي تمر عليها المواكب يعارضون ذلك بشدة، ويبررون معارضتهم بأن مسار المواكب الحالي والذي يعود الى قرابة نصف قرن من الزمان يمثل مساراً تاريخياً، وخصوصية فريدة تمتاز بها المنطقة.
ولا تزال عاشوراء المنامة تحافظ على طابعها، فصورة عاشوراء هي جزء لا يتجزأ من ذاكرة اهالي المنامة الذين يصرون على الحفاظ على المظاهر ذاتها للعزاء، من قبيل جلب الخيول والجمال في مقدمة المواكب، فضلاً عن استخدام الطبول في مواكب عزاء الزنحيل ( الصنقل باللغة البحرينية الدارجة).
وتنتشر عشرات المضائف لتوزيع الخدمات للمعزين على طوال مسار المواكب الحسينية الكبير، والذي يبدا يمر على سوق الذهب ومدرسة فاطمة الزهراء مروراً بماتم العجم الكبير.فيما يجد بعض اصحاب المحال التجارية في هذه الليالي فرصة سانحة لبيع بعض المعاطف والاشرطة الحسينية.
ويحرص مئات الخليجيين على المشاركة في الشعائر الحسينية، اذ يتوافد على المنامة عدد كبير من العوائل من المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية الذين يستأجرون شققاً مفروشة قريبة من شارع الامام الحسين(ع) حيث التمركز الاساسي لآلاف المعزين.
وتستمر مواكب العزاء في ليلة العاشر حتى صلاة الفجر تقريباً، ويؤدي المشاركون الصلاة في المساجد الرئيسية، فيما يفضل الكثير منهم النوم في المآتم والحسينيات استعداداً لاحياء الشعائر الحسينية في يوم العاشر من المحرم.
ويقول رئيس الهيئة العامة للمواكب الحسينية السيد حسين كاظم العلوي :' ان الهيئة تستعين سنوياً بطلبة من جامعة البحرين الذين يجرون مسحاً ميدانياً عن عدد المشاركين في مراسم العزاء خلال ليلتي التاسع والعاشر من المحرم، وقد كشفت التقديرات ان عدد المشاركين في العام الماضي وصلوا الى قرابة الـ 165 شخص نسمة، وهذا الرقم كبير جداً ، خصوصاً واننا نتحدث عن مساحة جغرافية محدودة تشمل مسار المواكب الحسينية، والاحياء الملاصقة لها'.
ورغم وجود اقتراحات من جهات عدة بتغيير مسار المواكب الحسينية، الا ان بعض أصحاب المآتم والحسينيات التي تمر عليها المواكب يعارضون ذلك بشدة، ويبررون معارضتهم بأن مسار المواكب الحالي والذي يعود الى قرابة نصف قرن من الزمان يمثل مساراً تاريخياً، وخصوصية فريدة تمتاز بها المنطقة.
ولا تزال عاشوراء المنامة تحافظ على طابعها، فصورة عاشوراء هي جزء لا يتجزأ من ذاكرة اهالي المنامة الذين يصرون على الحفاظ على المظاهر ذاتها للعزاء، من قبيل جلب الخيول والجمال في مقدمة المواكب، فضلاً عن استخدام الطبول في مواكب عزاء الزنحيل ( الصنقل باللغة البحرينية الدارجة).
وتنتشر عشرات المضائف لتوزيع الخدمات للمعزين على طوال مسار المواكب الحسينية الكبير، والذي يبدا يمر على سوق الذهب ومدرسة فاطمة الزهراء مروراً بماتم العجم الكبير.فيما يجد بعض اصحاب المحال التجارية في هذه الليالي فرصة سانحة لبيع بعض المعاطف والاشرطة الحسينية.
ويحرص مئات الخليجيين على المشاركة في الشعائر الحسينية، اذ يتوافد على المنامة عدد كبير من العوائل من المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية الذين يستأجرون شققاً مفروشة قريبة من شارع الامام الحسين(ع) حيث التمركز الاساسي لآلاف المعزين.
وتستمر مواكب العزاء في ليلة العاشر حتى صلاة الفجر تقريباً، ويؤدي المشاركون الصلاة في المساجد الرئيسية، فيما يفضل الكثير منهم النوم في المآتم والحسينيات استعداداً لاحياء الشعائر الحسينية في يوم العاشر من المحرم.
الآن: خليل بوهزاع
تعليقات